الـحـب مـن طـرف واحـد

ماذا يفعل المرء بالحب غير المتبادل...
ما هي حالة شاب يستمر بحبّ فتاةٍ يوما بعد يوم
مصدقاً رغم ألمه الشديد...
أنها يوماً ما ستجد له مكاناً في قلبها العنيد؟
هل أنا أحمق لأنني أصدّق؟
أظن أنني أحمق لكنني رغم ذلك أستمر بالتصديق.

هل أنا مَن يصنع هذه الحالة التي تخنقني؟
أم أن هذه الحالة تصنعني وتضيّعني؟

أولاً، أنت لستَ واقعاً في حُب الحُب...
ولهذا علقتَ وتعلّقتَ بامرأة محددة وأضعتَ الدرب...
المحب الحقيقي لا يعلق في أي مكان... يُقدّم عرضه لأجل الحب فقط، لا لأجل الأشخاص... يحب الجَمال أينما وُجد... والله جميلٌ ويحب الجمال...
المحب يحب الجمال أينما وجد ولا يرتبك في الإلحاح والسؤال...
ولا ينخدع ويفكر أن الإناء هو الماء، فيبقى جافاً عطشاً كالرمال...

لقد وقعتَ في الارتباك... لهذا أنت لست محباً حقيقياً، حتى أنك لم تحب أبداً!
في الواقع، إنك تتجنب الحب باسم حبك لتلك المرأة، وهذه حيلة جميلة للهروب من الحب...
ماذا تستطيع أن تفعل؟... لقد أحببتَ امرأةً ولم تتجاوب معك أبداً، فماذا ستفعل؟
لن تستطيع الآن إلا أن تستمر باللعب بجرحك... أنت مُغرم بإيذاء نفسك.

لن أقول أنك أحمق، لأنك لستَ كذلك... بل أنت ذكي وبارع في تعذيب نفسك... وتستمتع بهذا الألم الذي تصنعه بيدك...
إنك تخطط وتبرمج لتعذيب نفسك باسم الحب، وباسم الحب تستمر بلعبة الشهيد،
يا ولدي قد مات شهيداً مَن ماتَ فداءً للمحبوب!... لهذا تستمتع كثيراً بتعليق نفسك على هذا الصليب... وتنتظر، هل من مُجيب؟

لقد أحببتَ امرأة ما: ليس من الضروري أن تحبك!
حبك مهما كان، ليس كافياً لتأكيد حبك لها وضمانه.
ظاهرة الحب طريق مزدوج الاتجاه، ذهاب وإياب، ليس طريقاً وحيد الاتجاه...
أنت تحب شخصاً، وهو قد يبادلك الحب، يحبك أو لا يحبك، أو قد يحب شخصاً غيرك... ليس من المُؤكد أن يمتلئ طريق الحب في الاتجاهين معاً لمجرد أن جهةً منه امتلأت...
الشرط الوحيد المطلوب منك هو أنه عليك أن تحب فعلاً...
حتى عند ذلك لا داعي للآخر أن يحبك...
الشخص الآخر لديه الحريّة.... الشخص الآخر هو روحٌ حيّة....
لو أن على الآخر أن يحبك لمجرد أنك تحبه، فأين هي حريته هنا؟
أين هي روحه أو روحها؟...
إنك بطلبك هذا لا تترك أي حرية للآخر...
وإذا كان الشخص الآخر لا يريدك، غير معجب بك... إذا كان لا ينفجر الفرح والمرح في قلبه عندما يراك أو يسمع اسمك... عندها تستطيع الاستمرار بحبك ليل نهار دون أن يحصل أي شيء من الحب والأسرار.

حبك بحد ذاته غير كافي... وفي الواقع، كلما حاولتَ أكثر، كلما ابتعد الآخر عنك أكثر، وسيصبح خائفاً منك، لأنك خطير جداً مجنون ربما
منذ الآن وحتى قبل حدوث الحب، أنت لا تسمح وتفسح المجال للحرية، فماذا ستفعل إذاً عندما يحدث الحب ويُفتح الباب؟؟....
سوف تخنق تلك الفتاة، وسوف تخنقين ذلك الشاب!
سوف تلحق وتُحيط بالفتاة وتسجنها في سجن ضيق بلا أبواب...

لم تتجاوب معك تلك الفتاة حتى هذه اللحظة، لكنك تنتظر وتنتظر... وتفكر وتأمل أنه يجب عليها أن تحبك لأنك تحبها..... لماذا؟
لا يوجد (يجب) وواجب في عالم الحب... لا يوجد محتومية فيه... بل الحالة هنا ستنقلب إلى ضدها:
كلما لاحقتها أكثر، سيزداد خوفها منك، وستهرب وتبتعد أكثر فأكثر...
إنك كائنٌ خطير عليها، والأثر المعاكس الراجع الذي سيظهر هنا:
كلما ابتعدَت المرأة عنك، ستحلمُ بها أكثر وستبدأ ببناء الأحلام والخيالات والأوهام... ستصنع لها صورة افتراضية في فكرك في اليقظة والمنام...
هل تعرف القصة الظريفة فى هذا الشأن؟

ذهبَ شخص لزيارة مستشفى المجانين، وفي إحدى الغرف كان هناك رجل يضرب رأسه ويبكي بمرارة، وتنهمر الدموع الغزيرة على وجنتيه الشاحبتين... وكان يحمل صورةً صغيرة بحب وحنان وعناية ويضمّها على صدره...
سأل الزائرُ المشرف: "ماذا حصل لهذا الرجل!؟"
أجاب المشرف: "هل ترى الصورة التي يحملها؟ إنه يحملها ليل نهار... وهي صورة المرأة التي أرادها وأحبها كثيراً لكنه لم يستطع الحصول عليها، لذلك فقد جُنّ...
يبكي وينشد الأغاني لها... يستمر بالتفكير بها على الدوام.. هذه هي حياته بكاملها، اختفت كل الدنيا بالنسبة له ما عدا تلك المرأة... وتجده يتكلم مع نفسه، يتكلم من طرفه ويعود ويجاوب من طرفها ويستمر الحوار!
ذهب الزائر إلى غرفة أخرى، فوجد رجلاً آخر يضر ب رأسه ويرمي جسده على الأرض والجدران، فسأل المشرفَ: "وماذا حصل لهذا الرجل؟"
فأجاب: "هذا هو الرجل الذي حصل على تلك المرأة، منذ أن حصل عليها فقدَ عقله."
هى نفس المرأة إذً
فمن ادراك انك كنت ستعيش معها فى جنة حب؟
إذً
انسَ أمرَ تلك المرأة...

وهذه حياتك الثمينة فلا تهدرها هكذا... لا تجعلها تسقط وتضيع في مصرف الماء!
ولا تزال إمكانية إزهار الحب في حياتك موجودة.... إذا لم تحصل مع الشخص "أ"، يمكنها أن تحصل مع الشخص "ب"، أو مع الشخص "ج".....
الشيء الحقيقي هو تفتح أزهار الحب وانطلاق عطوره ونوره...
مَع مَن يحصل، هذا غير مهم!
لا تستمر باللعب بجرحك.....
هذا التحريك المستمر للجرح بأصابعك لن يسمح له بالشفاء... وأعتقد أن تلك المرأة التي كنتَ تحبها لديها بعض النظر والإحساس... طبعاً لن تنظر إليك، فمن يريد أن ينظر إلى جرح؟

كُن سعيداً مبتهجاً... تحوّل إلى زهرة بنفسج، وتفتّح وابتهج....
هل تعيشُ فقط لأجل حب تلك المرأة بالتحديد؟
أمامك عالم واسع شاسع فيه ملايين الناس الجميلين والرائعين أينما كنت...
فلماذا تُؤخذ وتنشغل كثيراً بشخص واحد فقط؟
المحب الحقيقي لا يؤخذ بالأشخاص... حبّه وعشقه مُوجّهٌ إلى الحب بحد ذاته...
... الأشخاص تأتي وتذهب...
لكن لُبّ الحب يبقى هو ذاته في كل قلب...
اتمنى ان تصل الرسالة
فهى الرسالة الاخيرة

اختى الحبيبه حتى الآن لم نتعرف على كلمة الحب
الحب متبادل بين حبيبين ومن هنا يطلق كلمة الحب
أنا وحسب رأى المتواضع مفيش شىء أسمه حب من طرف واحد
فيه شىء بيقول فيه اعجاب بأنسان أو انسانه تانيه والأعجاب والأستلطاف ليس حب
ولكن إذا الطرف الثانى بادلنى الأعجب والأستلطاف يكون هناك بدايه لتكون علاقة ترابط وليس حب
والترابط هنا لازم يكون بين اثنين تربطهما علاقه كل واحد فيه يدرس الأخر دراسه متأنيه يتعرف على ايجابياته وسلبياته وهل كل واحد منهم وافق على الإيجابيات والسلبيات وراضى كل الرضا أن كل واحد منهم ممكن تستمر علاقته بالأخر بدون مشاجرات ومنازعات وخلافات يعنى العيون نظرت واعجبت واستلطفت والعقل درس الموقف دراسه متأنيه ودا الواجب اتباعه فى أى علاقه سواء كانت زماله أو صداقه أو صحبيه أو ارتباط .
وإذا شعر الطرفان بأنهم يمكن أن يكونوا ازواج وممكن يكون هناك وفاق بينهم ( وفاق الزوجين ) تولد بينهم الحب ولا يمكن أن نطلق على من يريد الأرتباط أو حب شخص دون أن يقبله أنه يحبه فالحب يطلق على طرفين أو طرف وشىء أخر
تقبلى تحياتى

اخى الغالى فتحى
شكراا لردك واهتمامك
كلامك صائب اخى ولا جدال فيه ولا عليه
لكنى أردت الا ادخل لهذه المنطقة لاتجنب الجدال فيها
فكل انسان يريد ان يسمى الاشياء بمسميات تسعده وترضيه بصرف النظر عن صدقها من عدمه
فلم يكن يهمنى ان اوضح هو حب ام لا حب
لكن مايهمنى توضيحه
انه حتى وان اصر طرف انه فى حالة حب
وسيطر عليه وهم الحب والاحلام وابعدته عن الواقع
فليحب كما يشاء
لكن ليس من حقه مطالبة الآخر بمبادلته مشاعره
ولا من حقه فرض مشاعره ومطاردة الآخر بمشاعره
فهذا لن يزيد الآخر الا نفور وانزعاج واصرار على الرفض
شكراا لك اخى الغالى
داائما اجد دعمك حينما احتاج
تحياتى لك

صدقينى مصريه ده اصعب حب الحب من طرف واحد نعم يوجد وهو صعب جدا بس ده اذا كان حب حقيقى بجد صعب قوى ربنا ما يحكم على حد بيه لانه عذاب فى عذاب ولكن مع الوقت يهدأ لان الحبيب دايما يتمنى السعاده لحبيبه تقبلى مرورى

زائر

مصرية وسوسو واخى الحبيب فتحى
المنطقى والطبيعى والعادات والتقاليد
ان الراجل يـبــدأ هو بالحب واعلان الحب والتصريح بيه
وممكن يجد رد واجابة سريعه من الحبيبة
وممكن يجد رفض سرعان مايتحول لاستجابة
وممكن يجد رفض عنيف
ونوع الرفض اذا كان عنيف او هادى او مجرد دلال
بيتوقف على طبيعة الحبيبة واخلاقها وظروفها ودماغها وتفضيلاتها
والراجل القوى الصادق فى حبه دائما يفضل ان يكون الرفض من الحبيبة عنيف
هذا يدل على حسن اخلاقها وتربيتها وعدم تسرعها فى الدخول للتجارب
وعليه ان يبذل كل المساعى وكل الطرق والسبل فى اثبات مصداقية حبه وقوته وجديته وهذا هو الاهم
وكلما تمعنت فى الرفض كلما حاول جاهدا الوصول اليها
حتى يصل الى اقناعها بنفسه وحبه وجديته واحترامه لها فتستجيب
وتبدأ قصة الحب المتبادلة
وتفضل ذكريات محاولته فى استمالتها وصدها لها
تفضل كاجمل ذكريات بينهم وكلما تذكروها زاد تمسكهم ببعض اكتر

أخى الحبيب أنا برأى المتواضع جدا لا أختلف معك وحسب ما قلته أختى مصريه ممكن تسميه زى ما تحب ولكن
لا يوجد فى الدنيا حب من طرف واحد لأن الحب ينشأ بين شخصين أو شيئين ولكن ممكن نسميه أعجاب استلطاف وبعد ما يتفق الطرفان على هذا الأعجاب والأستلطاف ممكن هنا ينشأ الحب .
دا رأى وبعدين أخى أنت عايز تفهمنى أن ممكن يكون هناك تعارف عن طريق التليفون أو الشات أو أى وسيله ومن الكلام ومن الحديث ممكن ينشأ الحب أزى لديك شيئين للحب الرؤيا الخارجيه والرؤيا الداخليه ومعرفة الحبيب أو الحبيبه على حقيقتها بالمعاشرة والحوار واولا لازم يكون الأعجاب الخارجى دا رأى متواضع لى شكرا لك

زائر

طبعا ممكن يكون فيه حب عن طريق التلفون او الشات او الكلام وممكن تحس انك بتحب انسان من مجرد كلامه حتى لو مش موجه لك
ودى بتكون شرارة الحب الاولى والاقوى والاهم
بعدها بيكمل اللقاء وبتم الحوار المباشر والتعارف الكامل وكل حاجة
بس فيه ناس بتوئد الشرارة دى وتطفيها وتخاف تمشى وراها وتكمل المشوار
وفيه ناس تملك البصيرة وتمشى وراء الشرارة دى لما توصل لجذوة الحب الكاملة
وهذا المنطقى اخى الحبيب مع الشكر

بس فيه ناس بتوئد الشرارة دى وتطفيها وتخاف تمشى وراها وتكمل المشوار
وفيه ناس تملك البصيرة وتمشى وراء الشرارة دى لما توصل لجذوة الحب الكاملة
وهذا المنطقى
أخى الحبيب
طيب لو فيه ناس ترفض هذا المنطق نهائى نعمل معاهم ايه أنت لديك استعداد لهذا المنطق ودا حريه شخصيه لك
وهناك ناس ترفض هذا المنطق ودا حريه شخصيه لهم
ما العمل المنطق لا يتدخل فى الخصوصيات نهائيا مهما كانت الأسباب وكل أنسان له منطق يستخدمه لنفسه فقط وليس للأخرين طالما المشكله مشكله خاصه تخص الشخص نفسه تقبل أخى تحياتى

اختى العزيزه كلام منطقى لكن فى حب من طرف واحد الله يعفى منو كل المحبين حب من طرف واحد متعب جدا جدا جدا لا تتصورى كميتعدب الطرف التانى وهو بيحس انك مو موجوده معه تحسى بتعب لكن ما تقدرى تعملى شىء لانو مو بايدك والله شىء محزن جدا وانا باحكى فى قصه واقعيه ومو يقولو اسال مجرب وما تسال طبيب وشكرا لك