بين الأمس واليوم !!

بين الأمس واليوم !!

تغيرت مفاهيم كثيرة في حياتنا ما بين الأمس واليوم
ولكن ماذا كانت و إلى أين ذهبت؟؟؟

الكلمة..
أمس........ نصــــح
اليوم ........ تجـــريــح

الشـــهـــامة ..
أمس ........ أصالة نفس
اليوم........ تتطلب واسطة

الـــحـــب..
أمس..... روح
اليوم...... لعبــــة

الشـــــعر ..
أمس...... عــلــم وأدب
اليوم ...... تقليد ومنصب

العطــاء..
أمس...... هــدف
اليوم ...... وسيـــلة

السعـــادة..
أمس ...... قناعـة
اليوم ...... طمـــع

العقـــل..
أمس...... نعمة
اليوم...... نقمه

الضمــير..
أمس ...... حيـــاة
اليوم ...... غيبوبـــة

الصــداقــة..
أمـس ...... كنـــز
اليوم...... انقراض

الــرحمــة..
أمـس...... ملء القلــوب
اليوم...... تُـرتجى

الرفقة الصالحة..
أمـس...... في كل الوجوه
اليوم ...... مما ندر أن تلتقى

المعـــروف..
أمس ...... سائد ومنتشر
اليوم...... نادر وشحيــح

الصـــدق..
أمس ...... تجده متى أردته
اليوم ...... أثرٌ بعد عين

الشـــباب..
أمس...... عماد المستقبل
اليوم...... خرسانة الاستهتار

الابتسامة..
أمس ...... لسبب
اليوم....... لهدف

التقنية..
أمس ....... تطــــوّر
اليوم.......عبــــث

النميمــة..
أمس...... مذمومة
اليوم ...... بريستيج

الألــم..
أمس ...... صبــر
اليوم .......تذمّـــر

الشهادة جامعية..
أمس ...... مستقبل
اليوم...... لوحة على جدار !!

ترى لماذا تغيرت مفاهيمنا بين الأمس واليوم ؟؟؟
وإلى أين ذهبت ؟
وهل بالإمكان أن نرجعها ؟
وهل نحن مسؤولون عن ضياعها ؟
وهل أصبحت القيم أمراً صعب الوجود في زماننا ؟؟

أسئلة كثيرة جالت في خاطري عندما قرأت هذه الكلمات فأحببت أن اشارككم بها !!

فماذا عسانا فاعلون ؟؟؟

منقوووووول

اتمنى المشاركه من الجميع!

زمن ضاعت وتاهت فيه القيم والعادات والتقاليد الجميله وأصبح الزمن الجميل غير موجود
اصبحنا نجرى وراء المصالح الشخصيه وكل واحد يقول نفسى نفسى ومن أجل هذا انعدم الضمير
واصبح الكذب هو السائد بيننا والغدر واصبحنا غير قادرين على الحكم على الناس من حلو ومين وحش
لازم نعود الى الله لازم يكون لدينا قيم ومبادىء موضوع جميل ويحتاج نقاش وحوار من كل الأعضاء
تقبلى تحياتى

للأسف فالسبب وراء كل هذه المظاهر السيئة هو أن المادة صارت هي الهدف الذي يسعى معظم الناس للحصول عليه بكل السبل
فبالأمس كانت الغالبية العظمى من الناس يسعى كل منهم ويكد ويجتهد للحصول على رزقه بالحلال ، مع الرضا والقناعة بما كتبه الله له ، لذا فكانت الحياة جميلة تعمها البركة ، والأخلاق الطيبة بين الناس ، والتوفيق والتيسير من الله في كل الأمور ، فكان أثر ذلك أن نجد معظم الناس متآلفين ومتحابين ومترابطين ، كل منهم يحب لأخيه بما يحب لنفسه.
أما اليوم ففد تبدل الحال ، وصار الناس - إلا القليل منهم - يلهثون وراء المادة ويسعون للحصول عليها بكل السبل دون مراعاة لحلال أو حرام ، فانعدمت البركة وتعسرت الأمور وعم الفساد وضاقت السبل فانتشرت الكراهية والبعضاء والحقد والحسد والطمع والبخل وزادت الجرائم.
أرى أن الحل هو أن يبدأ كل منا بنفسه فيصلح ما فسد منها وأن يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه ، وأن يحب كل منا لأخيه مايحب لنفسه
شكرا عزيزتي أميرة على هذا الموضوع الهام .. تقبلي مروري ولك تحياتي