سهر الليالى
فى منامك فى ساعات الرضا
فى نهارك فى ساعات الصفا
يا من كنتى فى خيالى فى عمر الصبا
يا من كنتى فى حياتى كصفاء السما
أعترف
يا من كانت محاسنى من صنع يداكى
وكان دوائى وشفائى من نظرة عيناكى
اطمأنت روحى وتعلق فؤادى برؤياكى
أين أنتى
على وسادتى نظرت لدنيا العشاقى
أفكر أتخيل وجودك قبل فراقى
وتقلبت على سريرى والقلب ينادى
أناديكى
أقريب أم بعيد يوم التلاقى
تعالى نخطوا لنحصد الأمانى
هدفى هو حبك وقلب يرعانى
وروحك بجناحيها ترفرف فى سمائى
وريق بلا شطأن يطفأ اشتياقى
ولمسة يداكى ونظرة عيناكى
ونور قلبك يضىء أركانى
أنتى المنى وجنتى وملاكى
أنتى بستان يتلألأ فى وجدانى
اقتربى
فاقتربى من قلب لا يعرف سواكى
وانتظرك سنين وأيام وليالى
ضاعت من عمرى وأنتى فى خيالى
عوضينى عما فات ومضى
كى أحقق كل أحلامى
فتحى صفا