- فوائد الكركم:
1- الكركم يقلل من نسبة الدهون بالجسم، وينشط من الدورة الدموية وينقي الدم.
2- يساعد الجسم في عملية الهضم. المساعدة في حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على انسياب العصارة المرارية التي تقوم بتكسير الدهون. ويحارب الطفيليات التي توجد في الأمعاء، كما أنه قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
3- إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدي لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدي المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات, وعلاج للإسهال والحمى والصداع والانتفاخ والزكام والالتهاب الشعبي ومقوي عام.
4- تجرى الدراسات عن إمكانية استخدامه في محاربة السرطانات والالتهابات.
5- كما أنه طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً أنه مضاد للالتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل.
6- تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في الكركومين على منع الإصابات البكتيرية في الجروح، ويحل في ذلك محل المضادات الحيوية.
7- تخفيف آلام الرموماتويد في المفاصل، والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية في السيدات.
8- وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمي الكبد من آثار الملوثات ويحسن أداؤه.
في الوقت الذي تقتصر فيه استخدامات "الكركم" كأحد التوابل أو كمكون رئيسي للكاري، فقد أظهرت دراسة علمية أنه يحافظ على الشباب ويحارب الشيخوخة من خلال حفاظه على شباب البشرة.
وكفاءة وظائف المخ وعدم النسيان وقدرته على محاربة الخلايا السرطانية في بدايتها.
ويقول الباحث المصري بمعهد التغذية القومي الدكتور محمد فهمي صديق لـ "الشرق الأوسط" إن الكاري يحتوي على زيت طيار ومواد نشوية وصبغات ملونة غير طيارة أهمها مادة ملونة صفراء تعرف بـ "الكوركومين" وأنه يستخدم كأحد التوابل فيضاف إلى الأرز؛ لإعطائه اللون الأصفر الجميل.
ويضاف لتلوين الجبن والزبد والمسلي الصناعي وعصائر الفاكهة والمخللات إلى جانب أنه أحد مكونات كاري السمك وكاري اللحم أو الدجاج.
ويذكر أن للكركم فوائد طبية عديدة فإلى جانب:
أنه يعد من فواتح الشهية، وطارداً للغازات.
فإنه يساعد في عملية الهضم.
ومفيد لحالات قرحة المعدة؛ لأنه يعمل على وقاية الطبقة المبطنة للمعدة في المواد التي تسبب التهابات لهذه الطبقة.
كما يساعد على إفراز العصارة الصفراوية، وهو الأمر الذي يزيد من القدرة على هضم المواد الدهنية، ويخفض الكوليسترول في الدم.
ويزيد من درجة سيولة الدم، وبالتالي يقي الإنسان من خطر تكوين الجلطات والإصابة بالأزمات القلبية.
كما يعمل على تنشيط الكبد بشكل عام، كما انه مضاد لسموم الكبد أيضاً.
ويوضح العالم المصري أن الدراسات الحديثة في مصر والخارج أثبتت أن تلك المادة لها تأثيرات مضادة للمواد المؤكسدة الأمر الذي يجعلها تحمي الإنسان من ظهور أعراض الشيخوخة عن طريق حمايتها لأنسجة الجسم والأعضاء من آثار الشيخوخة عليها، والتأثير على كفاءة خلايا المخ فتزيد من هذه الكفاءة. وتحارب ظهور أعراض النسيان. وتمنع تجاعيد البشرة وتحافظ على شبابها، كما تمنع تدفق الدم للخلايا السرطانية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف انقسامها خصوصاً إذا تم ذلك في بداياتها الأولى، إلى جانب فائدة الكركم في علاج بعض الأمراض الجلدية والكدمات والإلتواءات، وغيرها مما يوصى معه بضرورة استغلال الكركم للتمتع بفوائده الصحية الكثيرة.
9- يستخدم كمهدأ ومطهر في الحالات المتعددة التالية:
أ- مرض سرطان المخ والمعدة والأمعاء:
ملعقة من بهار الكركم يوميا تبعد عنك السرطان (8 غرامات تكفي للقضاء عليه يوميا):
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات. وقال مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما ينصح بها كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
وأظهرت دراسة أجراها الباحثون في المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد, أن طلاء البطانة الداخلية من الخدود قلل معدلات الإصابة بسرطان الفم عند النساء.
وحذر الخبراء في تقرير سجلته صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" من أن التغييرات السلبية في العادات الغذائية ستسبب زيادة في معدلات الإصابة العالمية بالسرطان الذي سيزداد عبئه على مدى السنوات القادمة.
ويرى الباحثون أن الاستهلاك القليل من الخضروات والفواكه يهيئ الفرصة لنمو الأورام الخبيثة في الجسم, لذلك فإن الإكثار من تناولها يحمي الإنسان من الأمراض ولا سيما الخطيرة منها.
وإذا تم استخدام الكركم على نحو متكرر، فإن احتمالية الإصابة بسرطان القولون تقل. كما أن الباحثين الإنجليز في الوقت الحالي يختبرون كبسولات الكركم لعلاج مرض سرطان القولون.
ب- سرطان البروستاتة:
عندما يتم مزج الكركم ببعض الخضراوات، يكون عندئذ مادة من المحتمل أن تُعالج أو تمنع الإصابة بمرض السرطان، ومن هذه الخضراوات: البروكلى، اللفت، الكرنب.
ج- آلام التهاب المفاصل:
يساعد الكركم على تقليل الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل، وذلك من خلال المشروب السحري التالي الذي يتم تحضيره في المنزل: تدفئة كوب لبن، وقبل غليانها يُرفع اللبن من فوق النار مع إضافة ملعقة صغيرة واحدة من الكركم المطحون، والتقليب الجيد، ثم شربها (يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات في اليوم الواحد).
د- الاضطرابات الهضمية:
أثبتت دراسات أُجريت على الحيوانات أن الكركم يعمل بمثابة المحفز الهضمي، ويساعد على إفراز الإنزيمات الهضمية التي تحلل الكربوهيدرات والدهون ولذا إذا كان الشخص يعانى من اضطرابات في المعدة فشاي الكركم يكون بالعلاج المفيد له.
هـ- أمراض القلب:
أظهرت دراسة أُجريت في عام 1992، أن الكركم قد يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول ويحاربتصلب الشرايين.
كما أن هناك أبحاث مبدئية على الفئران أظهرت احتمالية وقف هذا العشب لتطور حالة (Multiple sclerosis).
و- المدخنون:
في تجربة معملية صغيرة تم أجراؤها في عام 1992، تم التوصل بأنه عند تناول 1.5 جرام من الكركم يومياً لمدة شهر قد يساعد في تقليل عدد الجينات المتغيرة (Mutagens) وهى مادة مساعدة للتغير السرطاني في الخلايا.
وفي نفس الدراسة ثبت أن بول المدخنين تقل به هذه الجينات المتغيرة (عند أخذ الكم اليومي الموصى به من الكركم) مقارنة بغير المدخنين.
ز- الكركم لعلاج التهاب الكبد:
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد,
وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة.
ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
فوائد الكركم الطبية ... بقلم: حسان البيرومي
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا أنه يتمتع بخصائص علاجية، ووقائية مذهلة بسبب تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم ونذكر منها:
تأثيره على الجهاز الهضمي:
يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير، ويمنع حدوث الانتفاخات البطنية كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء (الفلورا)، ويعيد التوازن إليها، ويزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات، وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية إذ لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية، واستحلابها في الأمعاء، كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم، وضبطها كي تكون متوازنة حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة، وبالمقابل فإنه يمنع نقصانها، وتراجعها بشكل يؤدي إلى النحافة، وفقدان الوزن.
تأثيره على الكبد:
يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة، وظائفها الحيوية الأخرى، وعلى رأسها فلترة الدم، وتنقيته من السموم حيث يقوم الكبد بفلترة، وتصفية ((2)) ليتر من الدم في الدقيقة الواحدة!!، ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها، ويساهم بشكل ايجابي بتجديد خلايا الكبد، وتشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة.
تأثيره على الدم:
يقوم الكركم بتنقية الدم، وتجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية.
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل:
يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة، وتهيجها بشكل يظهر عليها الإحمرار، والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل، وانتفاخها.
تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان:
يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق الشاي الأخضر، وفيتامين (E ) و( C)، وبذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة لها للمواد المؤكسدة في الجسم كأكسدة الكوليسترول الموجود بالدم الذي يجعل منه مواد صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية و بالتالي انسدادها، وحدوث أمراض القلب، والأوعية الدموية، ونتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية إذ يمنع الكركم عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها، وانتحارها كما يمنع تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها، ويؤدي إلى تراجعها، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال.
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي:
ولا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر ((مرض الخرف)) عن طريق منع تنكس الخلايا العصبية، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها.
يالكركم في الدراسات الحديثه:
الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبية للكركم كان الهنود هم أول من أولى الكركم الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في السبعينات حيث أثبتوا فوائدة المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء.
وبداية من عام 1971م إلى عام 1991م قامت دراسات بحثية على تأثير الكركم على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون واثبتت الدراسة أن تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتزم. كما قامت دراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع من الميكروبات، وأثبتت الدراسة أن الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات.
كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).
كما قام الصينيون بعمل دراسة اكلينيكية على معدل الكلولستيرول في الدم وكذلك على تخثر الدم وتوصلوا إلى أن الكوركومين يخفض نسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر بشكل جيد.
كما أثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجاً ناجحاً في إيقاف خطر حدوث السرطان المبكر.
كما ثبت أن الكركم يزيد من إفرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراض وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب الخمر.
كما قامت دراسة على المدخنين وأثبتت الدراسة أن الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان.
وقد أثبتت السلطات الألمانية أن الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارة لإفراز الصفراء.
كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويميه للكركم لتأثيره على قرحة المعدة والاثني عشر. وأثبتت النتائج قوة تأثير الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر، وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة ألـ (Ethnopharmacology) العالمية عام 1990م.
كما أن الكركم يستعمل حالياً في علاج التهابات أخرى مثل: الربو والإكزيما.
مستحضرات الكركم المتوافرة في الأسواق العالمية:
يوجد من الكركم مسحوقه وكبسولات وأقراص وخلاصة سائلة وصبغة.
كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادة نقية.
الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم:
الجرعات المأمونة للكركم هي بين, 05- 1 جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات.
أو بين, 15- 3 جرامات. موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ.
أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200 مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم.
أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.
أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث.
أما الصبغة فتؤخذ مابين 10- 30 نقطة ثلاث مرات يومياً.
وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مرات يومياً.
تستخدم الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد من الأمراض ومنها:
- الروماتزم، أو داء النقرس.
- زيادة إفراز الصفراء.
- أمراض الكبد.
- قرحة المعدة والاثني عشر.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
- مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
- لمنع تكون خلايا سرطانية.
- لقتل البكتيريا في الأمعاء.
- لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.
استعمال الكركم خارجياً:
أما بالنسبة للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة، وذلك بذره فوق الجرح. وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين.
كما يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي.
وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه والرقبة.
وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة.
الأضرار الجانبية للكركم:
1- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية؛ لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.
2- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة، ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة.
كما يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.
تداخلات الكركم مع أدوية أخرى:
يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفارين أو أي مستحضر ضد التخثر.
وكذلك أدوية الضغط.
ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 05 ربيع الثاني 1425العدد 13121 السنة 40 و الاثنين 12 ربيع الثاني 1425العدد 13128 السنة 40.
وفضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحة عند الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج القرحة كان سعرها ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتى لو كنت غنياً.
ولقد سبق الحديث عن الكركم المعروف علمياً باسم Curcuma longa ولكن كركم اليوم هو من نوع آخر والذي يعرف علمياً باسم Curcuma xanthorrhizia وموطن هذا النوع غابات اندونيسيا وماليزيا.. ويزرع حالياً في جافا بماليزيا وتايلاند والفلبين.. الجزء المستخدم هي الجذامير الدرنية.. يحتوي الكركم على زيت طيار بنسبة 3 12% والمركب الرئيسي هو Ar-curcumena، xanthorrhizol، Beta-curcumene، Grmacrine، Faranodien، Furanodienon كما يحتوي على curcuminoids بنسبة 0.8 2% بالإضافة إلى النشا.ويستعمل جذمور كركم جافا والذي اثبت من قبل السلطات الألمانية لعلاج مشاكل الكبد والمرارة وفقدان الشهية ومضاد للسرطان وخاصة في حيوانات التجارب.يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب ويمكن استعمال 2 جرام من المسحوق مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم بين الوجبات.
ولعلاج الهالات السوداء يمكن استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً وخلطه مع الفازلين أو زيت الزيتون والدهان به مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.
لقد أثبتت كل الدراسات التي أجريت على الكركم أن المركب الرئيسي في الكركم المعروف باسم كوركومين يساعد بشكل كبير للحد من تكوين الجلطة.
ويمكن استعمال كبسولات الكركم الموجودة في محلات الأغذية الصحية التكميلية إذ عمل مسحوق من الكركم وتناول ملعقة صغيرة يومياً. كما يمكن استعماله مع الرز المطبوخ أو مع أي مأكولات أخرى فهو يعتبر من التوابل المشهورة. نصائح: يقول تقرير نشر في مجلة Journal of the American medical Association وان خطر الإصابة بالسكتة المخية ينخفض بنسبة 22% بمجرد أكل الشخص الخضرة والفاكهة على الأقل مع ثلاث وجبات كل يوم. كما أن معهد السرطان الوطني نصح الناس بأكل الخضار والفواكه خمس مرات في اليوم من أجل تفادي حدوث السرطان، وتقول دراسة بريطانية نصف برتقالة يومياً والتي تحتوي على فيتامين ج تقلل الإصابة بالسكتة المخية.
ملحوظة في المغرب يسمى الخرقوم عرق أو بلدي. لاتنسوني من خالص دعائكم بالشفاء من السرطان.