الرؤيا
إن الرؤيا على أوجه : الرؤيا الصالحة وهي ما يراه الشخص الصالح في منامه من المبشرات، وهي من إكرام الله لعباده الصالحين، وحديث النفس فقد ينام الإنسان وهو مهتم بشيء ما فيرى حلما في النوم في شأنه
أو من لعب الشيطان .
ففي حديث
[ لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6990
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[ الرؤيا ثلاثة ؛ فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء على أحد، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي . وأكره الغل، وأحب القيد، القيد ثبات في الدين ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4495
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وروى ابن ماجه عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[ الرؤيا ثلاثة : منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ]
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3534خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال المناوي في فيض القدير: الرؤيا الصالحة الحسنة أو الصحيحة المطابقة للواقع .
الرؤيا قد تتفاوت أحوالها فيتذكر الرائي رؤياه بشكل واضح وقد ينسى بعضها، ولكن مجرد وضوح الرؤيا في النوم وتذكرك إياها لا يدل بالضرورة على صدقها ولكنها بشرى لك، وواظب على الطاعات والعمل الصالح فإن رؤيا المسلم قد تكون رؤيا صادقة بقدر استقامته وصدقه في الحديث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 466
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا هو الغالب في المؤمن المستقيم، وقد تكون أضغاث أحلام وهذا كثير الوقوع لمن نام يتفكر في أمر ما، وقد تكون من لعب الشيطان بالإنسان وهو كثير في الفجار
وفي صحيح مسلم
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! رأيت في المنام كأن رأسي قطع . قال : فضحك النبي لى الله عليه وسلم وقال [ ذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه . فلا يحدث به الناس ] وفي رواية أبي بكر
إذا لعب بأحدكم ولم يذكر الشيطان
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2268خلاصة حكم المحدث: صحيح