بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حان الوقت الذى استطيع من خلاله ازالة الحجب عن افكارى وخواطرى لذا امسكت القلم بين اناملى الصغيرة فاذا الافكار تتدفق مثل السبيل المنهمر على الصحراء الجرداء فتصبح جنات خضراء وكم انا سعيدة عندما اكتب عن موضوع "الحرب والسلام "
عناصر الموضوع الهامة
1-اهمية الحرب .
2-اضرار الحرب.
3-دور الاسلام فى الحث على السلام.
4-دور الفرد والمجتمع .
5-دور الاسرة.
6-دور وسائل الاعلام فى نشر السلام .
تفصيل عناصر الموضوع"الحربوالسلام"
واما الان سنبدا ان شاء اللع فى كتابة هذا الموضوع الذى لطالما حلمت به وقد حان الوقت الذى ساعبر فيه عن ما بداخلى تجاهه "يعد السلام العادل امل وحلم كل الشعوب فهل تكون الحرب العادلة حقيقة لهذا السلام العادل ؟ ان السلام هو اجمل شىء خلقه الله -سبحانه وتعالى -هو امل كل الشعوب وليس هناك شعب او بلد تكره السلام فهو السبب الاول فى الامان والاستقرار والبلاد التى تعيش فى حرب تكون فى حالة كئيبة وحزينة لان السلام و الامان والاستقرار انتهوا بالنسبة لها وتعيش فى حالة من الذعر فقد
سلبت منا جميع انواع الامان وخاصة النساء لانهم معرضون لانتهاك اعراضهم وضياع شرفهم فلماذا كل هذا الخراب والدمار؟
هذا سوال يطمع نفسه على كل مستعمر وغاصب احتل البلاد فلم يكفيه احتلال البلاد بل احتل ايضا الاماكن المقدسة فمن وجهة نظرى الشخصية احتلال البلاد يكون لاسباب عديدة ليس لنهب ثرواتها فقط بل لاسباب عديدة منها فالاسلام ما اجمله نهانا عن البدء بالحرب لانه دين جميل حث على السلام فهو ضرورة ونها عن الحرب وسمح بها فقط الاحلال السلام وجميع التوحات الاسلامية كانت لنشر الاسلام واحلال السلام الدائم والدليل على ذلك المعاهدات والوثائق التى كان يوقعها الخلفاء الراشيدين بينهم وبين البلاد التى فتحوها .
وللحرب اضرار كثيرة اكثر حتى من فوائدها فهىالسبب الرئيسى فى عد الشعور بالامان والاستقرار وينتج عنه نهك اعراض النساء وهو لا يسمح به الاسلام فالنساء حرمة واذا مسهم اى شخص معقابه عند الله -سبحانه وتعالى وسيكون اشد العقاب كما قال -عز وجل -
بسم الله الرجمن الرحيم
"واعدوا لهمما استطعتم من قوة ورباط الخيل " صدق الله العظيم
فهذه ضرورة ان تقدم بها كل البلاد وكل بلد يجب ان تتخذ احتياطها وترهب اعدائها حتى لا يفكرو فى شئن الحرب عليهم اما البلاد الضعيفة فستكون ضحية ولقمة وفرصة سانحة للاعداء بان يحتلوها وهذه غلطتها من البداية بانها لم تقم بحماية نفسها ولم تعمل بقول الله -سبحانه وتعالى- ولم تتمسك بدينها وتركها له كان السبب الرئيسى فى احتلالها ولذلك نحن الان نعيش فى عالم يسوده الخوف وعدم الامان والاستقرار لان الناس تركوا وتخلوا عن دينهم وهذه مشكلة تطرح نفسها على كل من هو مسئول عن ضياع الناس وعدم تفكيرهم الا فى الماكل والمشرب وعملهم ولماذا كل هذا الاهمال من تجاهه؟؟
ان الرسول(ص) لو كان موجودا حتى الان لكان لم يرضى بهذا الوضع والحال
والله لا يرضى بهذا وعدم المسئولية ولكن يجب ان نبدا بانفسنا اولا يجب على كل فرد فى مجتمعه ان يرشد الناس ويهديهم الى دينهم ويجب على المجتمع ان ينشر السلام والامن والاستقرار ثم يبدا بعد ذلك دور الاسرة فى تعليم ابنائها منهم وحثهم على طاعة الله -سبحانه وتعالى -ورسوله (ص)-ويجب ان يبدا الاباء ايضا بانفسهم ليكونو قدوة لابنائهم ثم يبا بعده دور وسائل الاعلام وتحفيز الشعب على النهش بدينه بدلا من حالة الركود والخمول التى فى المجتمع .
نظرت الى عقارب الساعة وهى تطاردنى وتقول لى كفى كفى كفى يا هذه فان الوقت لا يسمح تدع العقول تفكر والايادى تعمل ولقد قال الله -سبحانه وتعالى -
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل اعملو فسيرا الله عملكم ورسوله والمومنين" صدق الله العظيم
فقلت لها هذا قليل من كثير وقطرة من بحر وزهرة من بستان واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين """""