قصة بسيطه تتضمن حكمة عظيمة..
تعزز ما تعلمناه في دورة العلاقات الانسانية. لابد أن نطبق ونمارس لنستفيد. عندما تزوج رجل ذهب إليه أبوه يبارك له في بيته ..وعندما جلس إليه طلب منه أنيحضر ورقة و قلم وممحاهفقال الشاب : لمَ يا أبي؟قال : احضرهااحضر الشاب القلم والورقه ولم يجد ممحاهفقال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ممحاة.مع إستغراب شديد نزل الشابإلى السوق و أحضر الممحاة و جلس بجوار أبيه.الأب : أكتبالشاب: ماذا أكتب؟ الأب : أكتب ما شئت كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح فمحاها الشاب الأب : أكتب الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له : أكتب . فكتب الشاب قال له : إمح محاها قال له : أكتب فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟ قال له أكتب: فكتب الشاب قال له أمح .. فمحاها ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة ..إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحو بها ..بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك .. و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة..تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ...فإن صفحة الزواج ستمتلئ سواداً في عدة أيام كلام في منتهى الحكمة حتى في حياتك أحمل ممحاة..وامح أخطاء من حولك لتستمر..حياتك هادئة وسعيدة وكُن دوماً.. صاحب القلب الذي يسامح سامح ما في أحلى من التسامح