الكبائر
( أعاذنا الله و إياكم منها )
( عقوق الوالدين)
عَن عَطَاء بنِ يَسَار قَالَ :
أَتَى رَجُلٌ لابنِ عَباس رضي الله عنهما فَقَالَ :
[ إني خَطَبتُ امرأةً ، فَأَبَت أَن تَنكِحَنِي ، وَ خَطَبَهَا غَيرِي ، فَأَحَبَّتَ أَنَ تَنكِحَهُ ،
فَغِرتُ عَلَيهَا فَقَتَلتُهَا ، فَهَل لِي مِن تَوبَة ؟
فَقَالَ رضي الله عنه : أُمّكَ حَية ؟
قَالَ : لا .
فَقَالَ رضي الله عنه :
تُبّ إِلَى اللهِ عَزّ وَ جَل ، وَ تَقَرّب إِلَيهِ مَا استَطَعتَ .
قَالَ عَطاء : فَذَهَبتُ فَسَأَلتُ ابنَ عَباس :
" لِمَ سَأَلَتَهُ عَن حَيَاةِ أُمّهِ ؟ !! "
فَقَالَ رضي الله عنه :
" إِنِي لا أَعلَمُ عَمَلا أَقرَبُ إِلَى اللهِ عَزّ وَ جَلّ مِن بِرّ الوَالِدَة " ]
رواه البخاري : في الأدب المفرد 4
و قال الألباني : صحيح الإسناد على شرط الصحيحين .
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق)
=======================
و