منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
أهلا ومرحبا بالزائر الكريم نتمى لك قضاء وقت طيب معنا ونتمنى أن تستفيد من فكرنا ونستفيد من فكرك وتجاربك وقلمك فى بيتك الثانى منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال زيارتك أعطت لنا معنى فأهلا بيك نورت بيتك ونحن جميعا سعداء بوجودك معنا
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
أهلا ومرحبا بالزائر الكريم نتمى لك قضاء وقت طيب معنا ونتمنى أن تستفيد من فكرنا ونستفيد من فكرك وتجاربك وقلمك فى بيتك الثانى منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال زيارتك أعطت لنا معنى فأهلا بيك نورت بيتك ونحن جميعا سعداء بوجودك معنا
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا

الشعر والأدب والخواطر - أسلامى - ثقافى - الأسرة والمجتمع - للشباب والفتيات - الكمبيوتر والأنترنت - التعرف على أصدقاء جدد - أسئلة وأجوبة من المختصين - دردشة - قسم اجتماعى وسياسى واقتصادى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» الصدقة في رمضان
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2014 4:29 pm من طرف بنت العراق

» الإخلاص في الدعاء
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2014 3:26 pm من طرف بنت العراق

» نصائح الاطباء للتخلص من الكرش في رمضان
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2014 3:11 pm من طرف بنت العراق

»  أسـرار آيــات ســورة (يـــس).
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 7:07 pm من طرف بنت العراق

» ساعــــة مولدك وبرجك
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 3:39 pm من طرف بنت العراق

» الصحابي الجليل : حارثة بن النعمان
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 4:15 pm من طرف بنت العراق

» العجينة السحرية
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأحد يناير 19, 2014 11:27 am من طرف بنت العراق

» هل تعرف ما هي بساتين القرآن ؟
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأحد يناير 19, 2014 10:46 am من طرف بنت العراق

» لمحات عن الرسول صلى الله عليه و سلم في يوم مولده
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 7:51 pm من طرف بنت العراق

» قصيدة في حب الرسول
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 11:38 am من طرف بنت العراق

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
سحابة الكلمات الدلالية
صورة السبت القران
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 248 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابو العالية فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 18456 مساهمة في هذا المنتدى في 5540 موضوع
تصويت
هل هنلك حب نا جح
لا ليس هناك حب نا جح
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcap50%بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
هنلك حب نا جك
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcap50%بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
لم اجرب بعد
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcap0%بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
ليس لي ثقة بالفتاة
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcap0%بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
ليس لي ثقة بالشاب
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcap0%بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
المواضيع الأكثر شعبية
كلمات اغنية (بكرا)
توقعات الابراج لعام 2012, تنبؤات الابراج ماغي فرح لعام 2012, حظك سنه 2012
توقعات الفلكي المغربي عبدالعزيزالخطابي لعام 2012
تفسير الحلم فى العطش والشرب والرى والجوع والأكل
توقعات الفلكية المصرية الدكتورة هالة للعام 2012 لأبراج
توقعات الابراج لعام 2012, تنبؤات الابراج ماغي فرح لعام 2012, حظك سنه 2012
حكم ومواعظ من الحياة
زوجى لا يعجبه جسمى
رحلة مدرسية
توقعات الفلكي ياسر الداغستاني للأبراج في 2011
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على نبينا محمد
الاخ الغالي نعيم الهدى تفضل مشكورأ
هـل تـعـلـمـت شـيـئـا مـن الـحـياة...؟ أخبرنا عنه..
رسالة لحبيبتى
يا رسول الله
بكــــــــل اسف انا راحله
أمنيتى
الخيـــط الرفيــــع .. ســـؤال على هامش الحياة ..
استأذنكم فى سؤال
سجل حضورك بالمنتدى بتسبيح الله
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بنت العراق - 4667
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
Admin - 3996
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
egyptian man 123 - 1872
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
MUSRYaa - 1234
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
amel - 1174
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
نعيم الهدى - 511
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
نور* - 478
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
ليلى.. - 399
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
المجنون - 356
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
سوسو - 287
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_rcapبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_voting_barبين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:16 pm
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المجنون
عضو فعال
عضو فعال
المجنون


ذكر
عدد الرسائل : 356
العمر : 42
السٌّمعَة : 0
نقاط : 614
تاريخ التسجيل : 06/07/2011

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  Empty
مُساهمةموضوع: بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار    بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 20, 2011 12:45 am

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار
فلنفتح الطريق للميول والرغبات سعياً لمستقبل مشرق
والذين يصادرون ميول الآخرين يسقطونهم في مستنقع الخيبة
"مال إليها قلبه"...
عبارة تتردد على الشفاه حين نسمع أو نقرأ عن وقوع أحدهم في أسر جاذبية فتاة تعلّق بها، فانجذب ومال إليها، وهناك معانٍ عديدة للميل أو الميلان في لغتنا العربية. مال الغصن - مثلاً - معناه أن النسيم حرَّكه، مال القوام.. أي رقَّ واعتدل، مالت الشمس.. أي أوشكت أن تغرب "وعلى العكس" مال إلى الحق، بمعنى اتبعه، ونجد "مال عن الحق" أي ابتعد عنه وتغافل. وفي لهجتنا الخليجية تترددعبارة "مالت عليك" أي أُثقلت عليك الدنيا بهمومها وحوادثها.
الميول التي أقصدها هنا في هذه السطور، تتعلق باهتمامات الجيل الناشئ ورغبات أبنائه، وكما أن أصابع اليد الواحدة ليست متساوية في الطول، فكذلك ميول الأفراد، فإنها تبدو متنوعة ومتعددة، وهذا أمر جميل له حكمة، لأنه يثري الحياة ويعمق أبعادها ويوسِّع آفاقها، ويجعل لكل مَيل من الميُول طعماً مختلفاً، ووظيفة مختلفة، وهدفاً في الحياة يهدف إليه مختلفاً عن غيره.
من هذا المنطلق أقول إنَّ على الكبار واجباً تجاه الصغار، وهو ألاَّ يقوموا بمصادرة ميولهم ووأد اهتماماتهم والقضاء على رغباتهم، طالما أن كل هذه الميول والاهتمامات والرغبات لا تفضي إلى طريق مسدود، ولا تتسبب في إلحاق الضرر والأذى بأصحابها أو بغيرهم ممن يحتكُون بهم ويتعاملون معهم.


قد يتساءل بعضنا ما معنى مصادرة الكبار لميول الصغار واهتماماتهم ورغباتهم؟
هذا يتطلب منا أن نتذكر أنَّ ما يسمى بصراع الأجيال أمر موجود في ثنايا كل مجتمع وبغض النظر عن مدى ارتقاء هذا المجتمع أو تخلفه، ولكن المجتمع المتقدم يحاول دائماً أن يحل هذا الصراع بين الأجيال عن طريق المفاضلة بين الأمور المختلفة وتحليل ما يفيد وما يضر، ويقدم بذلك الحلول المُرْضِية والتي تفرز وتقدم بعد دراسات وتحليل وتقصٍ لنتائج تلك الحلول على المجتمع وعلى أفراده. أما المجتمع الذي يتسم بالجمود، فإنه يحاول حل الصراع من خلال ما يفرضه الكبار على الصغار فرضاً قسريا، قد يصل لدرجة الإكراه.
وفي صراع الأجيال قد تتصادم ميول مع ميول أخرى وتتنافر اهتمامات مع اهتمامات غيرها، وتتعارض رغبات مع غيرها من الرغبات، ولكي تنطلق الحياة إلى الأمام لابد أن يراعي الكبار مسألة احترام ميول واهتمامات ورغبات الصغار لأن هؤلاء الصغار هم الذين سيقدَّر لهم أن يديروا شؤون المجتمع في المستقبل، حين يتبوؤون مراكز قيادية في مختلف مناحي الحياة، والحق أنه إذا لم يحترم الكبار ميول الصغار فإنَّ هؤلاء سينشؤون عاجزين وفاقدي العزائم، ولن يقدر لهم أن يبتكروا أو يطوروا الحياة مستقبلاً بسبب الخوف من الكبار الذي يكون قد استبدَّ بأعماقهم وحرمهم من متعة أن يوظفوا قدراتهم على النحو الأمثل المنشود.
ولكي يكون كلامي محدداً، فإني أقول إنَّ القضية التي أود التحدث عنها تتعلق بالتعليم، وهل يتعين على الكبار منّا أن يفرضوا وجهات نظرهم على الصغار، أم أنه ينبغي على هؤلاء الكبار أن يتعرفوا على ميول الصغار واهتماماتهم ورغباتهم في مجال اكتساب العلم والمعرفة حتى يستطيع الصغار أن يتفوقوا ويتألقوا طالما أنهم يجدون أنَّ ميولهم محل اهتمام، واهتماماتهم تلقى استجابة ورغباتهم يمكن أن تتحقق؟
إنَّ لكل عصر طبيعة .في العصور السابقة كان مقياس المتعلم أن يلم بأطراف العلوم المختلفة إلماماً شاملاً، لأنَّ العلوم والمعارف لم تكن قد اتسعت وتشعبت في عصرنا الذي نحيا في إطاره ونتيجة ثورة المعلومات وثورة التكنولوجيا ونتيجة الاتساع الشديد في آفاق المعرفة، أصبح على المتعلم أن يركز جهده في جزئية صغيرة، لدرجة أنه قد ينفق عمره كله وهو يتتبعها ويرصدها ويحاول التغلغل في أسرارها، ومن هنا فإن طبيعة عصرنا فرضت علينا أن نتخصص على نحو دقيق إذا أردنا ألاَّ نكون سطحيين وإذا كنا نريد بالفعل أن نبتكر وأن نبدع فعصرنا الحالي نستطيع بحق أن نطلق عليه - عصر التخصص - وعلى هذا الأساس فإنَّ الإنسان منّا أصبح الآن - كما يقولون - أشبه بترس صغير في آلة عملاقة، الآلة العملاقة قد تحتاج لحركة محددة ولطبيعة أبعادها وحدودها، والترس الصغير لابد أن يؤدي ما هو مرسوم له بدقة وإلا فقد مبرر وجوده.
تناولت في الأسبوع الماضي قضية تصادم ميول الصغار ورغباتهم في اختيار والديهم أحياناً، فإذا لم يحترم هؤلاء ميول الصغار فإنهم سيشبون عاجزين وفاقدي العزائم، ولن يقدر لهم كما قلت أن يبتكروا أو يطوروا الحياة مستقبلاً بسبب الخوف من الكبار وعدم القدرة على الاختيار من الصغر.. كذلك فإن التخصص الشديد الذي يتسم به العصر في مختلف الميادين والمجالات يتطلب بحثا دقيقاً في طبيعة كل عمل وكل مهنة حتى يتسنى لمن تتوافق ميوله ورغباته مع طبيعة هذا العمل أو المهنة أن يكون في مكانه الملائم.
وطالما أن عصرنا يتسم بالتخصص الشديد فإنه لابد من مراعاة هذا الأمر أثناء تقييمنا وتحسسنا لمهارات وقدرات وميول أبنائنا وصولا إلى ما ينسجم مع هذه المهارات والقدرات والميول فيما يؤدونه مستقبلا من مهن وأعمال ووظائف.
كما أن لكل عصر طبيعة كما ذكرت من قبل، فكذلك لكل مهنة طبيعة خاصة، الطبيعة الخاصة للمهنة تتطلب ممن اختارها أن يكون متوافقا ومنسجما معها، إذا أراد أن ينجح ويبدع فيها، أما الإنسان الذي يذوق مرارة الاخفاق فهو الذي ارغمته الظروف أو أهواء من يجبرونه على أن يلتحق بمهنة لم يخترها بإرادته الحرة.
كما أنها لا تبدو مريحة له، نتيجة عدم التوافق بينها وبينه. على سبيل المثال.. هل يمكن أن ينجح إنسان ذو شخصية انطوائية تميل إلى العزلة والاعتكاف في مهنة أو عمل من الأعمال التي تتطلب احتكاكاً مع الناس من مختلف الأذواق والأمزجة، مثل مهنة »العلاقات العامة« وشبيهاتها؟.. بالطبع لا يمكن لمثل هذا الإنسان أن ينجح، لأن الفشل لابد أن يلاحقه فيها تماما مثل ظله! لهذا كله أقول إن اختيار المهنة الملائمة للإنسان لا يتم إلا بعد مرحلة اختيار نوع الدراسة المتخصصة والمتوافقة مع من يدرسها، وهذا يؤكد لنا أن أولىالخطوات في طريق نجاح الأبناء مستقبلاً، تتمثل في توجيههم إلى التخصصات التي يميلون إليها، لا تلك التي يميلون عنها.
وإذا كانت هناك طرق عشوائية أو تلقائية للتعرف على الميول والرغبات، فهناك أيضا طرق علمية محددة للتعرف عليها من خلال اختبارات تحديد الميول والقدرات هذه الاختبارات يمكن أن تقدم للطلاب والطالبات في بدايات حياتهم الجامعية وقد رأيت أثناء دراستي في الولايات المتحدة أن هذه الاختبارات تجرى للطلبة والطالبات حتى قبل المرحلة الثانوية- فمن شأن هذه الاختبارات أن تنير لهم الطريق وأن تجعلهم يتعرفون بصورة دقيقة على ما قد يكون خافيا عليهم مما يمتلكونه من ميول ورغبات ومهارات كافية، تترقب من يساعدها لكي ترى النور على أرض الواقع.
هذه الاختبارات بطبيعة الحال لا تعتمد على العشوائية أو التلقائية في اعدادها، وإنما تعتمد على دراسات متأنية، تهدف إلى أن يقيسكل طالب ميوله المهنية، انطلاقا من أن التخصص العلمي - في الحاضر - هو الذي يتكفل بتحديد مهنة هذا الطالب بعد تخرجه في الجامعة - في المستقبل وأستطيع هنا أن أشير إلى مقاييس عملية سبق لي أن طبقتها على بعض الطالبات في جامعة قطر اثناء عملي بها سواء كمرشدة نفسية قبل حصولي على الدكتوراة او اثناء عملي كأستاذ مساعد وأثناء التدريس الجامعي لمن تطلب مني من الطالبات قبل التخصص الدقيق.. وذلك على ضوء نتائج تلك الاختبارات.
أما الآن فهناك الكثير من هذه الاختبارات على النت التي تقيس الميول المهنية للإنسان ومن لا يستطيع القيام بها او معرفة نتائجها يستطيع اللجوء للمتخصصين لمساعدته، فهناك بعض المراكز التي تساعد الطالب بعد الثانوية العامة وتوجههه على اختيار تخصصه الذي يناسب شخصيته وإمكاناته الفعلية وعادة اغلب هذه الاختبارات تقيس مجموعة من ميول متعارف عليها للافراد أهمها:
الميل الخلوي، الميل الميكانيكي، الميل الحسابي، الميل العملي، الميل الاقناعي، الميل الفني، الميل الادبي، الميل الموسيقي، الميل للخدمة الاجتماعية الميل الكتابي الميل الرياضي، الميل التجاري، الميل الى المخاطرة، الميل الى المسايرة، واخيرا الميل الى العطاء.
واعتقد ان كل ما علينا نحن الكبار ان نفسح الطريق لميول الصغار ورغباتهم سعينا لآفاق مستقبل مشرق لهم، اما اذا لم نصل لذلك فاننا في هذه الحالة نكون قد صادرنا هذه الميول والرغبات، وهذا بدوره يجعل ابناء الجيل الاتي يسقطون في مستنقع الخيبة، ليذوقوا مرارة الاخفاق، وهذا بالطبع ما لا نرضاه لانفسنا ولهم من هنا اكرر الخاتمة قولي علينا أن نفتح الطريق للميول والرغبات سعيا لآفاق مستقبل مشرق لأبنائنا.

فلنفتح الطريق للميول والرغبات سعياً لمستقبل مشرق
والذين يصادرون ميول الآخرين يسقطونهم في مستنقع الخيبة
"مال إليها قلبه"...
عبارة تتردد على الشفاه حين نسمع أو نقرأ عن وقوع أحدهم في أسر جاذبية فتاة تعلّق بها، فانجذب ومال إليها، وهناك معانٍ عديدة للميل أو الميلان في لغتنا العربية. مال الغصن - مثلاً - معناه أن النسيم حرَّكه، مال القوام.. أي رقَّ واعتدل، مالت الشمس.. أي أوشكت أن تغرب "وعلى العكس" مال إلى الحق، بمعنى اتبعه، ونجد "مال عن الحق" أي ابتعد عنه وتغافل. وفي لهجتنا الخليجية تترددعبارة "مالت عليك" أي أُثقلت عليك الدنيا بهمومها وحوادثها.
الميول التي أقصدها هنا في هذه السطور، تتعلق باهتمامات الجيل الناشئ ورغبات أبنائه، وكما أن أصابع اليد الواحدة ليست متساوية في الطول، فكذلك ميول الأفراد، فإنها تبدو متنوعة ومتعددة، وهذا أمر جميل له حكمة، لأنه يثري الحياة ويعمق أبعادها ويوسِّع آفاقها، ويجعل لكل مَيل من الميُول طعماً مختلفاً، ووظيفة مختلفة، وهدفاً في الحياة يهدف إليه مختلفاً عن غيره.
من هذا المنطلق أقول إنَّ على الكبار واجباً تجاه الصغار، وهو ألاَّ يقوموا بمصادرة ميولهم ووأد اهتماماتهم والقضاء على رغباتهم، طالما أن كل هذه الميول والاهتمامات والرغبات لا تفضي إلى طريق مسدود، ولا تتسبب في إلحاق الضرر والأذى بأصحابها أو بغيرهم ممن يحتكُون بهم ويتعاملون معهم.


قد يتساءل بعضنا ما معنى مصادرة الكبار لميول الصغار واهتماماتهم ورغباتهم؟
هذا يتطلب منا أن نتذكر أنَّ ما يسمى بصراع الأجيال أمر موجود في ثنايا كل مجتمع وبغض النظر عن مدى ارتقاء هذا المجتمع أو تخلفه، ولكن المجتمع المتقدم يحاول دائماً أن يحل هذا الصراع بين الأجيال عن طريق المفاضلة بين الأمور المختلفة وتحليل ما يفيد وما يضر، ويقدم بذلك الحلول المُرْضِية والتي تفرز وتقدم بعد دراسات وتحليل وتقصٍ لنتائج تلك الحلول على المجتمع وعلى أفراده. أما المجتمع الذي يتسم بالجمود، فإنه يحاول حل الصراع من خلال ما يفرضه الكبار على الصغار فرضاً قسريا، قد يصل لدرجة الإكراه.
وفي صراع الأجيال قد تتصادم ميول مع ميول أخرى وتتنافر اهتمامات مع اهتمامات غيرها، وتتعارض رغبات مع غيرها من الرغبات، ولكي تنطلق الحياة إلى الأمام لابد أن يراعي الكبار مسألة احترام ميول واهتمامات ورغبات الصغار لأن هؤلاء الصغار هم الذين سيقدَّر لهم أن يديروا شؤون المجتمع في المستقبل، حين يتبوؤون مراكز قيادية في مختلف مناحي الحياة، والحق أنه إذا لم يحترم الكبار ميول الصغار فإنَّ هؤلاء سينشؤون عاجزين وفاقدي العزائم، ولن يقدر لهم أن يبتكروا أو يطوروا الحياة مستقبلاً بسبب الخوف من الكبار الذي يكون قد استبدَّ بأعماقهم وحرمهم من متعة أن يوظفوا قدراتهم على النحو الأمثل المنشود.
ولكي يكون كلامي محدداً، فإني أقول إنَّ القضية التي أود التحدث عنها تتعلق بالتعليم، وهل يتعين على الكبار منّا أن يفرضوا وجهات نظرهم على الصغار، أم أنه ينبغي على هؤلاء الكبار أن يتعرفوا على ميول الصغار واهتماماتهم ورغباتهم في مجال اكتساب العلم والمعرفة حتى يستطيع الصغار أن يتفوقوا ويتألقوا طالما أنهم يجدون أنَّ ميولهم محل اهتمام، واهتماماتهم تلقى استجابة ورغباتهم يمكن أن تتحقق؟
إنَّ لكل عصر طبيعة .في العصور السابقة كان مقياس المتعلم أن يلم بأطراف العلوم المختلفة إلماماً شاملاً، لأنَّ العلوم والمعارف لم تكن قد اتسعت وتشعبت في عصرنا الذي نحيا في إطاره ونتيجة ثورة المعلومات وثورة التكنولوجيا ونتيجة الاتساع الشديد في آفاق المعرفة، أصبح على المتعلم أن يركز جهده في جزئية صغيرة، لدرجة أنه قد ينفق عمره كله وهو يتتبعها ويرصدها ويحاول التغلغل في أسرارها، ومن هنا فإن طبيعة عصرنا فرضت علينا أن نتخصص على نحو دقيق إذا أردنا ألاَّ نكون سطحيين وإذا كنا نريد بالفعل أن نبتكر وأن نبدع فعصرنا الحالي نستطيع بحق أن نطلق عليه - عصر التخصص - وعلى هذا الأساس فإنَّ الإنسان منّا أصبح الآن - كما يقولون - أشبه بترس صغير في آلة عملاقة، الآلة العملاقة قد تحتاج لحركة محددة ولطبيعة أبعادها وحدودها، والترس الصغير لابد أن يؤدي ما هو مرسوم له بدقة وإلا فقد مبرر وجوده.
تناولت في الأسبوع الماضي قضية تصادم ميول الصغار ورغباتهم في اختيار والديهم أحياناً، فإذا لم يحترم هؤلاء ميول الصغار فإنهم سيشبون عاجزين وفاقدي العزائم، ولن يقدر لهم كما قلت أن يبتكروا أو يطوروا الحياة مستقبلاً بسبب الخوف من الكبار وعدم القدرة على الاختيار من الصغر.. كذلك فإن التخصص الشديد الذي يتسم به العصر في مختلف الميادين والمجالات يتطلب بحثا دقيقاً في طبيعة كل عمل وكل مهنة حتى يتسنى لمن تتوافق ميوله ورغباته مع طبيعة هذا العمل أو المهنة أن يكون في مكانه الملائم.
وطالما أن عصرنا يتسم بالتخصص الشديد فإنه لابد من مراعاة هذا الأمر أثناء تقييمنا وتحسسنا لمهارات وقدرات وميول أبنائنا وصولا إلى ما ينسجم مع هذه المهارات والقدرات والميول فيما يؤدونه مستقبلا من مهن وأعمال ووظائف.
كما أن لكل عصر طبيعة كما ذكرت من قبل، فكذلك لكل مهنة طبيعة خاصة، الطبيعة الخاصة للمهنة تتطلب ممن اختارها أن يكون متوافقا ومنسجما معها، إذا أراد أن ينجح ويبدع فيها، أما الإنسان الذي يذوق مرارة الاخفاق فهو الذي ارغمته الظروف أو أهواء من يجبرونه على أن يلتحق بمهنة لم يخترها بإرادته الحرة.
كما أنها لا تبدو مريحة له، نتيجة عدم التوافق بينها وبينه. على سبيل المثال.. هل يمكن أن ينجح إنسان ذو شخصية انطوائية تميل إلى العزلة والاعتكاف في مهنة أو عمل من الأعمال التي تتطلب احتكاكاً مع الناس من مختلف الأذواق والأمزجة، مثل مهنة »العلاقات العامة« وشبيهاتها؟.. بالطبع لا يمكن لمثل هذا الإنسان أن ينجح، لأن الفشل لابد أن يلاحقه فيها تماما مثل ظله! لهذا كله أقول إن اختيار المهنة الملائمة للإنسان لا يتم إلا بعد مرحلة اختيار نوع الدراسة المتخصصة والمتوافقة مع من يدرسها، وهذا يؤكد لنا أن أولىالخطوات في طريق نجاح الأبناء مستقبلاً، تتمثل في توجيههم إلى التخصصات التي يميلون إليها، لا تلك التي يميلون عنها.
وإذا كانت هناك طرق عشوائية أو تلقائية للتعرف على الميول والرغبات، فهناك أيضا طرق علمية محددة للتعرف عليها من خلال اختبارات تحديد الميول والقدرات هذه الاختبارات يمكن أن تقدم للطلاب والطالبات في بدايات حياتهم الجامعية وقد رأيت أثناء دراستي في الولايات المتحدة أن هذه الاختبارات تجرى للطلبة والطالبات حتى قبل المرحلة الثانوية- فمن شأن هذه الاختبارات أن تنير لهم الطريق وأن تجعلهم يتعرفون بصورة دقيقة على ما قد يكون خافيا عليهم مما يمتلكونه من ميول ورغبات ومهارات كافية، تترقب من يساعدها لكي ترى النور على أرض الواقع.
هذه الاختبارات بطبيعة الحال لا تعتمد على العشوائية أو التلقائية في اعدادها، وإنما تعتمد على دراسات متأنية، تهدف إلى أن يقيسكل طالب ميوله المهنية، انطلاقا من أن التخصص العلمي - في الحاضر - هو الذي يتكفل بتحديد مهنة هذا الطالب بعد تخرجه في الجامعة - في المستقبل وأستطيع هنا أن أشير إلى مقاييس عملية سبق لي أن طبقتها على بعض الطالبات في جامعة قطر اثناء عملي بها سواء كمرشدة نفسية قبل حصولي على الدكتوراة او اثناء عملي كأستاذ مساعد وأثناء التدريس الجامعي لمن تطلب مني من الطالبات قبل التخصص الدقيق.. وذلك على ضوء نتائج تلك الاختبارات.
أما الآن فهناك الكثير من هذه الاختبارات على النت التي تقيس الميول المهنية للإنسان ومن لا يستطيع القيام بها او معرفة نتائجها يستطيع اللجوء للمتخصصين لمساعدته، فهناك بعض المراكز التي تساعد الطالب بعد الثانوية العامة وتوجههه على اختيار تخصصه الذي يناسب شخصيته وإمكاناته الفعلية وعادة اغلب هذه الاختبارات تقيس مجموعة من ميول متعارف عليها للافراد أهمها:
الميل الخلوي، الميل الميكانيكي، الميل الحسابي، الميل العملي، الميل الاقناعي، الميل الفني، الميل الادبي، الميل الموسيقي، الميل للخدمة الاجتماعية الميل الكتابي الميل الرياضي، الميل التجاري، الميل الى المخاطرة، الميل الى المسايرة، واخيرا الميل الى العطاء.
واعتقد ان كل ما علينا نحن الكبار ان نفسح الطريق لميول الصغار ورغباتهم سعينا لآفاق مستقبل مشرق لهم، اما اذا لم نصل لذلك فاننا في هذه الحالة نكون قد صادرنا هذه الميول والرغبات، وهذا بدوره يجعل ابناء الجيل الاتي يسقطون في مستنقع الخيبة، ليذوقوا مرارة الاخفاق، وهذا بالطبع ما لا نرضاه لانفسنا ولهم من هنا اكرر الخاتمة قولي علينا أن نفتح الطريق للميول والرغبات سعيا لآفاق مستقبل مشرق لأبنائنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
administrator
administrator
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 3996
العمر : 65
العمل/الترفيه : مدير الشئون الإدارية
السٌّمعَة : 2
نقاط : 2522
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار    بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 20, 2011 9:27 am

موضوعك جميل وطرحك رائع وفى وقته ومكانه حيث أصبحت مشكله كبيرة بين الصغار والكبار حيث لا يتنازل الكبير لفكر الصغير وبالتالى لا يرضى الصغير على فكر الكبير وهنا تباعد الإفكار تجعل من كل طرف أن يلجأ للغير

اشكرا وتحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bwabetelmarefa.ahlamontada.com
المجنون
عضو فعال
عضو فعال
المجنون


ذكر
عدد الرسائل : 356
العمر : 42
السٌّمعَة : 0
نقاط : 614
تاريخ التسجيل : 06/07/2011

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار    بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 12:23 am

اشكر مرورك وتعليقك اخي الكريم شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى..
عضو فعال
عضو فعال
ليلى..


انثى
عدد الرسائل : 399
العمر : 32
السٌّمعَة : 5
نقاط : 440
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار    بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 9:37 am

موضوعك مهم وطرحك رااائع وواضح

ومحق بكل ما قلت

ولكن ماذا لو ترك الكبار كامل حرية الاختيار للصغار قبل ان يدركوا نتائج اختيارهم؟

وبالنتيجة سيحصد الصغار نتائج اختيارهم ندماً

والندم بعد فوات الاوان اشد وقعاً واكثر مرارا من الفشل

فالصواب صديقي ان يكون للكبار دورا في المساعدة في الاختيار والارشاد دون الاجبار والاكراه

الف شكر لموضوعك القيم

تحياااتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العراق
نائب المدير العام
نائب المدير العام
بنت العراق


انثى
عدد الرسائل : 4667
الموقع : العراق - بغداد
المزاج : راايق
السٌّمعَة : 7
نقاط : 10256
تاريخ التسجيل : 07/11/2010

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار    بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 11:48 am

بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  28453 بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار                                  78675 flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين ميول الصِّغار وتعنت الكِبار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا :: بوابة المعرفة لشئون الأسرة والمجتمع :: قسم الأمومة والطفولة-
انتقل الى: