زائر زائر
| موضوع: الرسول و المرأة الخميس مايو 10, 2012 1:43 pm | |
| هل النساء مضطهدات في الإسلام؟ الرسول و المرأة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في حجه الوداع ما أعظمها من كلمات رسول كريم حين أوصانا بالمرأة
(( اتقو الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم
((استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ،
وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا))
القرآن الكريم هو الكتاب الذي انزله الله تعالى على خاتم الانبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم منذ 14 قرنا والذي لم يتغير فيه حرف منذ ذلك الوقت ولم يتعرض لأي تحريف. ففي سورة الأحزاب، الآية
59 يقول الله سبحانه وتعالى :
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمً هذه الآية تبين ان ارتداء الحجاب
من الثوابت في الإسلام. والحجاب في الإسلام
لا يعني فقط غطاء الرأس (كما يظن البعض) بل هو ارتداء الفضفاض الذي لا يصف ولا يشف ولا يلفت الأنظار.
كرم الإسلام المراة أعظم تكريم ورفعها لأعلى المراتب.
ففي الجاهلية كان للأولاد الذكور التفضيل الكبير على مواليد الإناث.
كان الذكور يستقبلون بالبهجة والسرور، بينما كانت الإناث تستقبل بالحزن والخجل
وقد يصل حد الكراهية في بعض الأحيان إلى دفنهن أحياءً تحت التراب.
جاء الإسلام ليبطل هذه العادات الجاهلية ويقف ضد أي تمييز ممارس ضد المرأة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. أي أن للرجل وللمرأة
على حد سواء القدرة على الفهم والتعلم فلا فرق بينهما.
وبما انه من واجب المسلم التحلي بالأخلاق والصفات الحميدة
وتجنب كل قبيح، فعلى المرأة المسلمة أن تكون على قدر كاف
من الثقافة والوعي لتطبيق تعاليم الإسلام بما يتوافق مع طبيعتها واهتماماتها في كل مناحي الحياة.
إن أعظم دور تقوم به المرأة في هذه الحياة الدنيا هي كونها زوجة وأم.
هذا يعني بأن نجاح أي مجتمع انما هو بفضل الامهات. ذلك لأن الام لها أفضل التأثير
على أبنائها فهي التي تمنحهم الحب والأمان وتعلمهم وتدفعهم للتقدم.
هذا يستدعي أن تكون الأم متعلمة وواعية لكي تكون أم ماهرة قادرة أن تقوم بدورها المطلوب على أكمل وجه. جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله :
من أحق الناس بصحبني؟
فأجابه الرسول أمك ثم أمك ثم أمك 3 مرات ثم أباك.
هذا يؤكد على قيمة الأم في حياة أي انسان وكم هي مكرمة في الإسلام.
الإسلام دين المساواة والعدل. دين يعامل المرأة بعدل فلقد اعطيت
المرأة المسلمة منذ 1400 سنة حقوقاً لم تحصل عليها المرأة في الغرب
حتى يومنا الحالي. لقد أعطى الله سبحانه وتعالى المرأة حقوقاً تجعل
من المجتمع مجتمعا سوياً، وما يظهر للبعض بأنه غير منصف أو ناقص
فهو إفتراء على دين الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي . يوضح هذا الحديث تشجيع الإسلام على
حسن معاملة الازواج لزوجاتهم، جعل الإسلام للمرأة حقوقا متعددة منها المهر –
الذي يقدم كهبة من الزوج عند الزواج - ولا يصح العقد إلا به وهو شرط من شروط صحة عقد الزواج.
أما الحق الثاني
الذي يتوجب على الزوج الإلتزام به تجاه زوجته هو الإنفاق عليها بالمعروف وضمن حدود
استطاعته مهما كان مستوى الزوجة المادي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجه الوداع
ما أعظمها من كلمات رسول كريم حين أوصانا بالمرأة
((اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)).
وقوله صلى عليه وآله وسلم
((استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء
في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا))
|
|
Admin administrator
عدد الرسائل : 3996 العمر : 66 العمل/الترفيه : مدير الشئون الإدارية السٌّمعَة : 2 نقاط : 2522 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: رد: الرسول و المرأة الخميس مايو 10, 2012 1:50 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الرسول و المرأة الإثنين مايو 14, 2012 11:51 pm | |
| Admin |
|