زائر زائر
| موضوع: لحبيبة مصـــــــــــــر الثلاثاء مايو 22, 2012 11:20 am | |
|
يا من ذكرت بلدنا الحبيبة مصـــــــــــــر فى كتابك العزيز اكثر من مرة و كرمتها بجعلها قبلة لكثير من انبيائك ...واخترتها لتكليم نبيبك وحبيبك موسى عليه السلام على أرضها
و ذكرتها على لسان نبيك يعقوب عليه السلام فى قرآن يُتلى إلى قيام الساعة ان يدخلها ابنائه بأمآن دون أن يمسسهم سوء
فى الاية الكريمة:
" فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ " .. فيا أرحم الراحمين
نسألك يارب أن تحفظ بلدنا الحبيبة مصـــــــــــــــــــــــــــر من كل سوء
وأن تجعلها آمنة مطمئنة وان تُنعم على شعبها بالاستقرار و ترفع عنهم كل بلاء
.. إنك على ما تشاء قدير
امــــــــــــــــــــــــــــين يارب
أما ورد في فضلها من السنة
: ما رواه أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِىَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا
». أَوْ قَالَ « ذِمَّةً وَصِهْرًا ».[رواه مسلم في صحيحه]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
الله الله في قبطِ مِصرَ؛ فإنَّكم ستظهرونَ عليهم، ويكونُون لكم عُدَّةً وأعواناً في سبيل الله ). و قال : أخرجه [الطبراني وهو صحيح]
أما ما روي عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا فذلك الجند خير أجناد الأرض فقال أبو بكر :
ولم يا رسول الله قال لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة) [ذكره ابن عبد الحكم فى فتوح مصر ، وابن عساكر] وهو ضعيف لأن فيه ابن لهيعة.
أما حديث: مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله. قال السخاوي :
لم أره بهذا اللفظ في مصر ولكن عند أبي محمد السحن بن زولاق في فضائل مصر له حديثاً بمعناه
ولفظه : مصر خزائن الأرض كلها من يردها بسوء قصمه الله، وعزاه المقريزي في الخطط
لبعض الكتب الألهية. ولم يذكر له سند في كتب السنة. وذكر السخاوي في المقاصد الحسنة : عن عمرو بن الحمق مرفوعاً،
(تكون فتنة أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند الغربي)
قال : فلذلك قدمت عليكم مصر، وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال
: مصر خزائن الأرض كلها وسلطانها سلطان الأرض كلها ألا ترى إلى قول يوسف اجعلني على خزائن الأرض ففعل فأغيث بمصر، وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد
من جميع الأرضين إلى غيرها مما أودعه في مقدمة تاريخه وعزا شيخنا لنسخة
منصور ابن عمار عن ابن لهيعة من حديث: من أحب المكاسب فعليه بمصر. اهـ
أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر
قوله صلى الله عليه و سلم
(ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم
(إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ،
قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).
ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر
قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها
و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،
فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ،
و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار
مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا آدم فى النيل بالبركة ،
و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ،
يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظهمطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ،
و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )
أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب
دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد وغوث العباد "
ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام
كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ،
و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى
مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل و كان بها الخضر آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .
من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ،
و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين :
إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .
أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا :
أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ،
قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها
عملا محكما ، مع شدة عتوهم ، فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
فكتب إليه عمرو بن العاص : قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ،
مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ،
وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ،
قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ،
ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب
(دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ،
و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ،
له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى
إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد)
و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض
إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه
و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها . ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ،
قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم
(أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها
و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ،
فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه
الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى
صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك
الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله
لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .
و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .
يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و
عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعود خيرك.
و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ).
|
|
Admin administrator
عدد الرسائل : 3996 العمر : 66 العمل/الترفيه : مدير الشئون الإدارية السٌّمعَة : 2 نقاط : 2522 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: رد: لحبيبة مصـــــــــــــر الثلاثاء مايو 22, 2012 11:58 am | |
| اللهم أمين اجعلها سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين
وولى من يصلح لها ولشعبها يارب العالمين | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: لحبيبة مصـــــــــــــر الثلاثاء مايو 22, 2012 1:33 pm | |
| Admin |
|