حية إلى الرئيس الذي سمى نفسه أجيراً وخادماً للشعب...
تحية إلى ميدان التحرير الذي احتوى الثورة منذ يومها الأول وها هو يحتويها يوماً بعد يوم...
تحية إلى حزب الحرية والعدالة الذي دفع بهذا الرجل الصالح الفاضل إلى سدة حكم البلاد مستعيناً بالله تعالى ومستشعراً عظمة هذا البلاد وتاريخها وما آلت إليه من ظلم عظيم...
وتحية واجبة أيضاً إلى جماعة الإخوان المسلمين أعظم وأعرق وأنضج الحركات الوطنية التحريرية التي تستح أن نستأمن مرشحيها وأعضاءها وحزبها على البلاد في هذا الوقت العصيب...
وتحية وتهنئة إلى الشعب المصري الذي انحاز معظمه إلى خيار الثورة الوحيد الباقي في جولة الإعادة للانتخابات بعدما عجز المرشحون الآخرون عن الصمود أما تزوير الفلول في الجولة الأولى ليحسم الأمر بفضل الله لصالح ثورة مصر ويكفينا الله أن نعيش العار الذي كنت أرى الموت أهون منه...