بنت العراق نائب المدير العام
عدد الرسائل : 4667 الموقع : العراق - بغداد المزاج : راايق السٌّمعَة : 7 نقاط : 10256 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: معنى الشفاعة الأحد أغسطس 26, 2012 12:35 pm | |
| ]معنى الـــشـــفـــاعـــة ] معاني الشفاعة الشرعية متقاربة مع معانيها اللغوية، وذلك لأن الشفاعة في اللغة يراد بها معانيها اللغوية من انضمام شيء إلى شيء آخر , وزيادته في شيء مخصوص .وأما في الشرع فهي التي يراد بها معناها الواضح الذي ورد به الشرع ،مخبراً عنه ومبيناً أمره ، مما يحصل في الدار الآخرة.وهي:طلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم– أو غيره – من الله في الدار الآخرة حصول منفعة لأحد من الخلق .ويدخل تحت هذا التعريف جميع أنواع الشفاعات الخاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغيره ، كالشفاعة العظمى وهي طلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من ربه إراحة الناس من الموقف بمجيئه لفصل القضاء ، ويدخل كذلك شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أهل الجنة الجنة ، وشفاعته في تخفيف العذاب عن أبي طالب، وشفاعة الشفعاء في رفع الدرجات في الجنة ، وكذا الشفاعة في إخراج قوم من النار , وإدخالهم الجنة . | |
|
Admin administrator
عدد الرسائل : 3996 العمر : 66 العمل/الترفيه : مدير الشئون الإدارية السٌّمعَة : 2 نقاط : 2522 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: رد: معنى الشفاعة الأحد أغسطس 26, 2012 1:12 pm | |
| | |
|
بنت العراق نائب المدير العام
عدد الرسائل : 4667 الموقع : العراق - بغداد المزاج : راايق السٌّمعَة : 7 نقاط : 10256 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: رد: معنى الشفاعة الإثنين أغسطس 27, 2012 7:09 pm | |
| ربنا يخليك | |
|
بنت العراق نائب المدير العام
عدد الرسائل : 4667 الموقع : العراق - بغداد المزاج : راايق السٌّمعَة : 7 نقاط : 10256 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: رد: معنى الشفاعة الأحد سبتمبر 02, 2012 1:39 pm | |
| ]شـــروط الـــشـــفـــاعـــة ]
مقدمة رقم (1)
وأما الشفاعة والدعاء، فانتفاع العباد به موقوف على شروط وله موانع، فالشفاعة للكفار بالنجاة من النار والاستغفار لهم مع موتهم على الكفر لا تنفعهم ولو كان الشفيع أعظم الشفعاء جاهاً ، فلا شفيع أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم الخليل إبراهيم ، وقد دعا الخليل إبراهيم لأبيه واستغفر له كما قال تعالى عنه : (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).(إبراهيم:41)
وقد كان صلى الله عليه وسلم أراد أن يستغفر لأبي طالب اقتداءً بإبراهيم ، وأراد بعض المسلمين أن يستغفر لبعض أقاربه فأنزل الله تعالى :(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).(التوبة:113) ثم ذكر الله عذر إبراهيمفقال :(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ).(التوبة:114-115) وثبت في (صحيح البخاري) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة(1) وغبرة، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول له أبوه :فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم : يا رب أنت وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون ، وأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله عز وجل : إني حرّمت الجنة على الكافرين ، ثم يقال : انظر ما تحت رجليك فينظر ، فإذا هو بذيخ(2) متلطخ(3) فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار".(رواه البخاري (3350))... (4)فهذا لما مات مشركاً لم ينفعه استغفار إبراهيم مع عظم جاهه وقدره. | |
|