بنت العراق نائب المدير العام
عدد الرسائل : 4667 الموقع : العراق - بغداد المزاج : راايق السٌّمعَة : 7 نقاط : 10256 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: والمال مفتاح لكثير من القلوب الخميس ديسمبر 20, 2012 4:09 pm | |
|
بــذل الــمــال
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
( إني لأعطي الرجل و غيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري. صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد و التآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فيعطيه الرسول صلى الله عليه و سلم الأمان و يرجع إلى النبي صلى الله عليه و سلم و يطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم بل لك تسير أربعة أشهر ، و خرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حنين و الطائف كافراً ، و بعد حصار الطائف و بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً و شاء و رعاء .
فجعل عليه الصلاة و السلام يرمقه ثم قال له
( يعجبك هذا يا أبا وهب ؟ )
قال نعم ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم
( هو لك و ما فيه ) .
فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي ،
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه و سلم بهذه اللمسات و بهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه . فلماذا هذا الشح و البخل ؟ و لماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس ؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود و الكرم و الإنفاق . --
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
( إني لأعطي الرجل و غيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري. صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد و التآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فيعطيه الرسول صلى الله عليه و سلم الأمان و يرجع إلى النبي صلى الله عليه و سلم و يطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم بل لك تسير أربعة أشهر ، و خرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حنين و الطائف كافراً ، و بعد حصار الطائف و بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً و شاء و رعاء .
فجعل عليه الصلاة و السلام يرمقه ثم قال له
( يعجبك هذا يا أبا وهب ؟ )
قال نعم ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم
( هو لك و ما فيه ) .
فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي ،
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه و سلم بهذه اللمسات و بهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه . فلماذا هذا الشح و البخل ؟ و لماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس ؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود و الكرم و الإنفاق . -- | |
|