تفسير سورة الهمزه

تفسير سورة الهمزه
تقشعر منها الابدان !
بسم الله الرحمن الرحيم
{{{{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ(1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ(2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ(3) كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ(4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ(5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6)الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ(7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ(9)}}}}.

التفسير /

ويل: الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم.

لكل همزة: كل مغتاب للناس.

لمزة: الذي يعيب الناس ويطعن فيهم.

الذي جمع مالا وعدده: الذي يجمع المال واحصاه ولم ينفقه في سبيل الله.

يحسب أن ماله أخلده: يحسب أن المال الذي جمعه وأحصاه وبخل في إنفاقة مخلده في الدنيا.

كلا لينبذن في الحطمة: أي سيقذف في النار والحطمة اسم من أسماء النار.

نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة: التى يطلع ألمها ووهجها القلوب.

إنها عليهم مؤصدة: أي مطبقة.

فلا حول ولا قوة الا بالله هذا جزاء من يغتاب ويلمز الناس
يوم القيامة وكثيرا من الناس من يتهاون في الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس.

عبدالمحسن الأحمد يحكي
بس قال شيء صعقني ..
( تاخذ ذنب كل واحد حشيت في? لإن ما ظنتي باقي عندك حسنات ) :
يوم القيام? تُعرض عليك اعمالك ومن بين?ا ستجد
(زنـا - ربا - عقوق والدين - اكل مال اليتيـم - سرق? - كذب - شرب خمر - لعب قمار ... إلخ

و تصرخ لحظت?ا يَا رب من أين لي هذآ وأنا والل? لا زنيت ولا ولا ولا !!

هذه كل?ا سيئاتهم التي اخذتها من الـغيب? فيهم و?م اهم حسناتي يتنعمون في?ا '
(في وقت اكون انا ميت احتاج حسن? وحده !
وأنا ارمي بجهنم بسبب ذنوب?م إللي جمعتها و ط?رتهم منها !

طيب أقروا هنا الطام? الكبرى ↓
قال الرسول علي? الصلاة ۅالسلام :
( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوه?م وصدورهم , فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراض?م )
ترى احنا مسؤولين عن اي علم نعرف? ومانوصل? .

اللهم احفظ لساني عن العالمين واجعل كتابي في عليّين
اللهم لاتجعلنا منهم !!
😭😭😭😭
حللوني وسامحوني..
اللهم اني سامحت قارئها وحللته
فاغفر لي وله واعفو عني
وعنه <
---------------
آستغفرالله
‏​الحِرمان هو ::
أن تس?ر حتى الفجر
ثم لا تستطيع أن تصلي الوتر
لإنشغالك بلا شيء ....!!

( و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

لا تجعلوا ليلكم يطوى دون آثر حسن .. اوتروا ، استغفروا ، فالليالي من اعماركم لا تعود ()
يحتاج الناس هذه النصيحه كثيرا هذه الايام