من الأخ الفاضل ((G.L.X.Z))
اخوة الايمان : الى جميع المواقع الكرام !!
عندي تعليق على كثير من الاشخاص عندما يصلهم ايميل و لا يعجبهم فورا يرسلون تعليقا جارح و خارج عن نطاق الأدب و التهذيب ............ لا حولا ولا قوة الا بالله
اخوتي في الله من يصله ايميل ولا يعجبه فليبادر بحذفه بدلا من الذم و قلة التهذيب و جرح كرامات الأخرين .... فنحن بكل تأكيد لا نقبل بأن يسيء الينا أحد بهذه الطريقة اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اخوتي للنصيحة جمل من الآداب، منها ما يتعلق بالناصح ، ومنها ما يتعلق بالمنصوح
أُذكركم ونفسي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة). قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) [متفق عليه]. وعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. [متفق عليه]
و من آداب الناصح الإخلاص: فلا يبغي للناصح اظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به، وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله والحكمة والموعظة الحسنة واللين: فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب،
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [_النحل: 125].
والمؤمن مرآة أخيه، و يجب أنّ يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك والنصيحة هي أحد حقوق المسلم التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين
قال صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له، وإذا عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته) [مسلم].
أن تكون النصيحة في السر: المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
الأمانة في النصح: فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
و انا شخصيا اذا كنت نصحةُ شخصاً و سببتُ له المضايقة فليسامحني
و سامحوني على الاطالة
و جزاكم الله خير الجزااااااااااااااااااااااااااااااااااء