هـل نـتـشـابـه جـمـيـعـنـا .؟

إسمي لم أختاره ...
ولم يخيّروني فيه ...
لا أعلم هل إختاره لي احد ...
أم هو إختارني ... ؟؟؟
ولكن الأكيد أنّه مدّون في السماء قبل أن أولد على الأرض .
إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر وحتى بعد الممات ...
أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة
المرحومة بإذن الله
أنعم عليا ربى...
بنعمة الاسلام ففطرنى عليها
دون جهد منى
وهبنى وطن واسرة ونعم لا تعد ولا تحصى
والحمد لله
عمري يمتد منذ أول صرخة
أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي
من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي
إلى هذا العالم الكبير المتماوج
المسمّى بالحياة
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد
والتي أرجو من الله أن تكون ...
أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله
وبين أول صرخة وآخر كلمة ..
سنوات .. لا أعلم عددها ..
أرجو أن أقضيها في طاعة الله ..
وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي .
طريقي يقولون أنّه مسيّر...
ويقولون كذلك مخيّر
بين هذا ... وهذا
لا احاول الجداال
. لم أختار طريقي بإرادة بحتة ..
أو طواعية تامة
ولم أجبر على السير فيه
طريقي ..
شقته آمالي وتطلعاتي
من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى
ورغم ذلك ....
أسير فيه وأنا قنوعه وراضية .....
والحمد لله
أمنية الإنسان بطبعه
يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ...
أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً الأمنيات...
لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي ...
كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر ...
ربما إنتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم وتبقى الأمنيات الأهم
الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله ..
رضا الوالدين . وجميع الاحبة ..
الخوف من الله سرآ وعلانية
لدي اثنين احتارت نفسي بينهما ..
كلاهما يريد أن يفوز بزمام أموري
ويكون المتصرف الوحيد في أمور حياتي
عــقـلـى وقــلـبـى..
أحبهما معاً...
أحاول جاهدة أن أرضيهما ...
وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهما دون الآخر
أدرس الأمور
بعقلي .. وقلبي .. معاً ...
وأترك القرار ..
لمن حُجته أقوى ورأيه أرجح
وتبقى أفضل الأمور هي ...
التي تصرفتُ فيها
بوحيٍ من عقلي ... و ... قلبي ... معـاً
... هذه بطاقتي ... هويتى ...
فهل منكم من تختلف بطاقته عنـّـي؟
أكيد الكثير يشبهني
قليلاً .. أو .. كثيراً ..
فــكــلـنـا إنــسـان...

صدق الإيمان بالله
ومحبته وتقواه
وابتغاء مرضاته
والرضا والقناعة
بالقسمة والنصيب
هكذا هي هويتك أختي
أهنئك عليها
وأدعو ربي أن يحفظك ويحفظها
ويبارك لك فيها
دائما رائعة أختي الغالية
تقبلي مروري

أختى المتجددة دائما
موضوعك هو موضوع كل البشر ولكن يختلف الأيمان بالواقع بين شخص وأخر
لان الأيمان بالواقع الذى وضعه الله لنا وكتبه علينا شىء نبنى عليه مجهودنا ونبنى عليه طريقنا
أى لى أسم ولى أب ولى أم ولى اخوات ولى أهل ولى جيران ولى اصدقاء وزملاء واقع شىء ممكن اختاره وأغيره أو اصلح منه وشىء لا يمكن تغيره ولكن ممكن الأصلاح منه فالتغير وعدم التغير غير مهم لانه حسب طبعك واخلاقك وثقافاتك وعاداتك وتقاليدك ولكن الأصلاح مهم لمن نجد فيهم الرغبه للوقف على أول الطريق الصحيح .
أختى العزيزة
أنا موافق على اسمى وموافق على كل شىء كتبه الله عليا وإن رضينا أو لم نرضى ولكن ما بعد ذلك هل اسمى يتردد بين الناس بالخير بالحب بالرضا عما افعله من معاملات وعلاقات واتقان فى العمل وأن أكون عنصر مؤثر بالإيجاب فى حياة الأخرين ونطلق عليها السيرة الحسنه سواء كنت حى أو بعد الممات ما بعد أسمى أسم أبى وأمى هل اتقى الله فيهم هل هما راضين عنى مطيع لهم ولتعليماتهم أنا راضى عن هذه العلاقه وربى راضى عنى مهم جدا بعد اسمى وأسم أبى وأمى اسم الأهل هل كان عندى إيمان بصلة الرحم وصلت الرحم انا راضى عن هذه العلاقه أم لا بعد الأهل الجيران أين أنا من جيرانى وبعد الجران الزملاء والأصدقاء ومن تربطنى بهم علاقات وعمل .
أختى سلسله متواصله ومن بدأها صح سينهيها صح ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويبقى أسمى الذى أتيت الى الدنيه بها وانتهيت من الدنيا وانتقلت الى الأخره به تبقى سيرته والسيرة هى نتيجة طبيعيه لما فعله الأنسان فى الدنيا من عمل صالح أو غير ذلك .
أسف للآطاله ولكن موضوعك جميل وشدنى فعلا لكى أكتب فيه ولكن شتان بين قلمى وقلمك وفكرى وفكرك فأنتى انسانه متجدده وربنا يجازيكى عنا خير إن شاء الله .

اخى الغالى سسعيد
شكرااا لكلماتك ورقى فكرك الراائع
دائما تضيف اليا الكثير
تحياتى لك

اخى الغالى فتحى
مرورك هو الاجمل وقلمك بالتأكيد هو الاجمل والاهم
بلاش تواضع
وكلامك أكمل معنى لكلامى واضاف اليه
لكننا كثيرااا نغفل ماهو الاهم
وهو ماحاولت الوصول اليه
اننا رغم اختلاف طباعنا
وسلوكياتنا واهدافنا
وربما جنسياتنا
او حتى عقائدنا
الا اننا بالنهاية نشترك فى شئ مهم جدااا
اننا إنــسـان
اليس هذا سبب كافى ان أرى فيك مايشبهنى وترى فيا مايشبهك؟
اليس سبب كافى ان احترم انسانيتك وتحترم انسانيتى
وتغفر لى زلاتى وهفواتى وتقبلنى كما انا
فلا انا ملاك ولا انا شيطان
بل انسان يشبهك
يغلبنى ضعفى ويقهرنى سجنى
وفطرنى ربى على ان اكون كائن اجتماعى
لا غنى لى عنك ولا غنى لك عنى
فوجودك كإنسان......مكمل لوجودى
وضرورة حتمية ايضا
شكرااا لك اخى الطيب
احترامى وتقديرى لك

موضوعك جميل جدا يا مصرية
الله يبارك فيكى
شكرا لكى

انتى الاجمل غاليتى نوووور
ربى يسعدكِ حبيبتى
شكرااا لمرورك

زائر

نتشابه اننا كلنا بنى ادمين صحيح لكن مش كلنا انسان لان البنى ادم هو كل البشر كل من خلق من امنا حواء وابونا ادم
لكن الانسان ده موضوع تانى خالص
الانسان يعنى عنده انسانية وتراحم وقلب بيحس مايبنيش سعادته على حساب اخوه مايستغلش حد
انسان يعنى يرحم علشان ربنا يرحمه
مواضيعك مختلفة جدا ومميزة جدا وراقية جدا كمان

شكرااا ليك اخى الغالى فارس
ان شاء الله نعى كلنا معنى كلمة انسان وماتحملها من معانى وهذه هى رسالتنا الاهم
وجودك هو المميز اخى