أسافر بك الى كل الفضاءات كي يرى العالم من يكون حبيبي ..
وتخفيني كسر خطير حين يسأل العالم من يصحبنى بأسفاري ..
أتدفأ بك من البرد و الغربة والجدران الباردة ..
وتحتاط بي من الوحدة والهرم والزمن الماكر ..
تستمر في غيك حين لا أفهم .. وأستمر في أسئلتي حين لا تبالي ..
أقضم أصابعي غيظا من خوفي عليك ..
وتداعب وجهي حين تخاف من ثوراتي ...
أكسر كل المزهريات والمرايا والهدايا..حين أشتاق اليك ..
وتفاجئني بلوحة مدهشة لطفلة تجرب الالوان أول مرة ..
وترقب البحر .. من شرفة البعد ..
أعتذر منك حين تخطيء ،، وتطلب الاعتذار حين تذنب ..
أقترح عليك الكثير من الحلول لأجلنا
وتقرر عني كل الاشياء التي تخصنا...
اقترب منك في حب ..وتحبني حين تكون وحيدا ..
أحتاجك في كل حين ،، ويحين احتياجك حين تشاء ..
أذيع لكل الكون أني أجابه حبا يقلب كياناتي ..
وتخفي عني كم تشتاق لي أكثر
تمسك بأولى خيوط الحكاية ..
وأضيّع فيك كل رواياتي ..
ما الحب ..
ان لم يكن مجنونا و خاطفا و كاسرا وخطيرا ...
مالحب إن لم يكن ...فاتحا متمردا ،، او طفلا .. شريرا ..
همسسه اليك..
نكبر كقصة مجنونة ..
لا أحد يفهمها ..
وحدنا ..معا ..كتعويذة .. نتحقق ....
نحن مختلفان .. جداا
لذلك نلتقي كثيرا ..
فأنت المسافة الفاصلة بين........ المقصلة..والشهادة ..
إئذن لي بموت ..
لو لاح في الأفق... فراق