قضيتُ العمرِ أهواكِ
فـ كيف اليومُ أنساكِ ؟
رضيت البعدِ مُضطراً وأن أحيا بـ ذكراكِ
ويمضي الوقتِ مئتزراً يُعدد في سجاياكِ
يحلُ الليل مـُ كتئباً وتغضبُ فيهِ عيناكِ
ويـ أتي الصباح مُبتهجاً بـ نورً من مُحياكِ
لأن الله أودعكِ جمالاً أبهر من رآكِ
فـَ هل للبعدِ من مهربً وربِ العرش ناداكِ ؟
فـ تركتِ الدنيا زاهدةً بـ براءة من خطاياكِ
وظل الفكرُ يؤرقني وكاد يُفقدني الإدراكِ
يـ نوح الطير منفرداً فـ ألفني مسمعُ السامعِ للشاكِ
نواح الطير آهاتً تواسي قلبي ألباكِ
ونارً في حشايايا فـ من يُطفئُها سواكِ ؟
فـ رجوتُ قصر أيامي لكي أهناء بـ لقياكِ ؟