منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
أهلا ومرحبا بالزائر الكريم نتمى لك قضاء وقت طيب معنا ونتمنى أن تستفيد من فكرنا ونستفيد من فكرك وتجاربك وقلمك فى بيتك الثانى منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال زيارتك أعطت لنا معنى فأهلا بيك نورت بيتك ونحن جميعا سعداء بوجودك معنا
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
أهلا ومرحبا بالزائر الكريم نتمى لك قضاء وقت طيب معنا ونتمنى أن تستفيد من فكرنا ونستفيد من فكرك وتجاربك وقلمك فى بيتك الثانى منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال زيارتك أعطت لنا معنى فأهلا بيك نورت بيتك ونحن جميعا سعداء بوجودك معنا
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا

الشعر والأدب والخواطر - أسلامى - ثقافى - الأسرة والمجتمع - للشباب والفتيات - الكمبيوتر والأنترنت - التعرف على أصدقاء جدد - أسئلة وأجوبة من المختصين - دردشة - قسم اجتماعى وسياسى واقتصادى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» الصدقة في رمضان
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2014 4:29 pm من طرف بنت العراق

» الإخلاص في الدعاء
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2014 3:26 pm من طرف بنت العراق

» نصائح الاطباء للتخلص من الكرش في رمضان
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2014 3:11 pm من طرف بنت العراق

»  أسـرار آيــات ســورة (يـــس).
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 7:07 pm من طرف بنت العراق

» ساعــــة مولدك وبرجك
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 3:39 pm من طرف بنت العراق

» الصحابي الجليل : حارثة بن النعمان
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 4:15 pm من طرف بنت العراق

» العجينة السحرية
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالأحد يناير 19, 2014 11:27 am من طرف بنت العراق

» هل تعرف ما هي بساتين القرآن ؟
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالأحد يناير 19, 2014 10:46 am من طرف بنت العراق

» لمحات عن الرسول صلى الله عليه و سلم في يوم مولده
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 7:51 pm من طرف بنت العراق

» قصيدة في حب الرسول
سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 11:38 am من طرف بنت العراق

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
سحابة الكلمات الدلالية
القران صورة السبت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 248 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابو العالية فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 18456 مساهمة في هذا المنتدى في 5540 موضوع
تصويت
هل هنلك حب نا جح
لا ليس هناك حب نا جح
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcap50%سر هداية مديحة كامل I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
هنلك حب نا جك
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcap50%سر هداية مديحة كامل I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
لم اجرب بعد
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcap0%سر هداية مديحة كامل I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
ليس لي ثقة بالفتاة
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcap0%سر هداية مديحة كامل I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
ليس لي ثقة بالشاب
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcap0%سر هداية مديحة كامل I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
المواضيع الأكثر شعبية
كلمات اغنية (بكرا)
توقعات الابراج لعام 2012, تنبؤات الابراج ماغي فرح لعام 2012, حظك سنه 2012
توقعات الفلكي المغربي عبدالعزيزالخطابي لعام 2012
تفسير الحلم فى العطش والشرب والرى والجوع والأكل
توقعات الفلكية المصرية الدكتورة هالة للعام 2012 لأبراج
توقعات الابراج لعام 2012, تنبؤات الابراج ماغي فرح لعام 2012, حظك سنه 2012
حكم ومواعظ من الحياة
زوجى لا يعجبه جسمى
رحلة مدرسية
توقعات الفلكي ياسر الداغستاني للأبراج في 2011
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على نبينا محمد
الاخ الغالي نعيم الهدى تفضل مشكورأ
هـل تـعـلـمـت شـيـئـا مـن الـحـياة...؟ أخبرنا عنه..
رسالة لحبيبتى
يا رسول الله
بكــــــــل اسف انا راحله
أمنيتى
الخيـــط الرفيــــع .. ســـؤال على هامش الحياة ..
استأذنكم فى سؤال
سجل حضورك بالمنتدى بتسبيح الله
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بنت العراق - 4667
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
Admin - 3996
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
egyptian man 123 - 1872
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
MUSRYaa - 1234
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
amel - 1174
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
نعيم الهدى - 511
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
نور* - 478
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
ليلى.. - 399
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
المجنون - 356
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
سوسو - 287
سر هداية مديحة كامل I_vote_rcapسر هداية مديحة كامل I_voting_barسر هداية مديحة كامل I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:16 pm
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 سر هداية مديحة كامل

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
oomr000
مراقب البوابة الإسلامية
مراقب البوابة الإسلامية
oomr000


ذكر
عدد الرسائل : 184
العمر : 41
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 5:44 pm

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

الصراحه القصه مره حلوه ومؤثره ياليت تقرونها ولا تشوفونها طويله شوي وتتركونها

هذي قصه هدايه الفنانه المصريه (مديحه كامل ) عن طريق ابنتها
اخليكم الحين مع القصه

ما سأرويه الآن هو قصة حقيقية عن نجمة سينمائية مصرية شهيرة(مديحة كامل) ، وعن انتقالها من الحياة العابثة إلى دنيا النور والإيمان . ودور ابنتها فى هدايتها . فهيا بنا إلى أحداث القصة و التي صيغت على لسان ابنتها
تقول ابنتها ....تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق . وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر . كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى ايقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة . ..ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات . كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود! وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو! وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركنى عند خالتى .

وعندما بلغت الثانيه عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين . وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة!ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة فى قلب المحيط ! ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى.. كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر! وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة؟ ألم تخبرك خالتك ؟ فأجبتها بالنفى . فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!! ان الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور . ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى . ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها . كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة . لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى . لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء برأسى والنظر إلى الأرض . أما هى فقد ضحكت علي من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة تقتلنى فى اليوم ألف مرة. كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك . على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه. وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة . لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط

لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟ من قال أننى لم أعترض ؟! لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى . وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟! إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر ! حينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات . تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية! وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة


** وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذى لم نزره من قبل . فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟! قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة!. تجمدت للحظات وقالت : مكة! !؟ نظرت اليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب . فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى ! ؟ .... و كانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!

إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى أمشى على السحاب! كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عينى ووجدت لسانى يردد : ?( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ?) آلاف المرات . وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى . وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التى قضيناها بمكة . وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب . واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام والمسلسلات . وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا
كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ماهذه العمامة التى ترتدينها ؟ ماهذا التخلف ؟ هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟! ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟ طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة! أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟! ماالذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟ هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟! ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك حرجا . وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى . فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى . فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة! ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام


لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على حياتى واستأجرت لى سائق خاص . صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق . وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته . وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها. ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها! حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى . كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم :? ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟ ?وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى


يوم من الأيام ! ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض . وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله، وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى . لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة . وهنا وجدت نفسى أبكى بعنف وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما . ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها! فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة! ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة فى حنان ثم قالت : المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى! قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها! كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها فى سعادة . لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض . فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى! وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها . وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته على نفسها . لقد كنا فى حفل لزوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة . فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه . صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها

. حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير

سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة . ولقد دفعتنى الضجة التى أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التى شنتها الصحف المحترمة ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته . وياليتنى ما شاهدته ! كان الفيلم أقذر مارأيت فى حياتى . كانت أمى تمثل فيه دور راقصة تتورط فى جريمة قتل وتدخل السجن . وهنا يتحول الفيلم إلى وصف تفصيلى لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات وشذوذ جنسى . وكانت مشاهد الإنحرافات و الشذوذ صريحة جدا وبشكل مقزز أثار عندى الغثيان والاكتئاب . وخرجت من السينما وأنا لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتى المكتومة فى الشارع ؟! هل أهاجر إلى أبعد دولة فى الكرة الأرضية؟! وعدت إلى المنزل بعد أن همت بسيارتى فى كل شوارع القاهرة . وهناك وجدتها تتناول كأسا من الخمر. وحينما رأتنى بادرتنى بالقول : أين كنت ياحبيبتى؟ لقد قلقت عليك . فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعينى وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك! هبت واقفة وقالت : كيف تحدثينى بهذه اللهجة وأنا أمك ؟ فقلت والشرر يتطاير من عينى : ليتك لم تكونى أمى ولم أكن إبنتك . ألم يكفك استهتارك وسكرك فتقومى الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟! لقد وضعتٍ أنفى فى التراب . أنت أسوأ أم رأيتها فى حياتى . رفعت أمى يدها ثم هوت بها على وجهى فى صفعة قاسية . تجمدت من الذهول للحظات . وبعد أن زال الذهول شعرت أننى سأموت كمدا لو مكثت فى البيت لحظة واحدة . فغادرته وتوجهت إلى مسجد قريب منه

وفى المسجد تناولت مصحفا وجلست أقرأ وأقرأ والدموع تتساقط من عينى بغزارة ، حتى بللت دموعى صفحات المصحف كان الشعور باليأس قد استولى علىّ . ولم أفق إلا على صوت آذان المغرب . ونهضت لأقف بين الصفوف وأصلى . ووجدت الإمام يتلو فى الصلاة هذه الآيات : (? ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ?....... إلى أن وصل إلى قوله تعالى :? ( اعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون? )

وسرت فى جسدى قشعريرة غريبة وأحسست وكأن الله عز وجل يخاطبنى بهذه الآيات ليزيل مابى من هم ويأس . نعم إنه يخاطبنى ويقول : اعلمى أنه كما أحى الأرض الميتة بالغيث ، فكذلك أنا قادر على إحياء القلوب القاسية كقلب أمك ، وتطهيره بنور الإيمان . وبدأت السكينة تدب فى قلبى . وعدت إلى البيت واستلقيت على الفراش ونمت كما لم أنم من قبل!


وفى الصباح وجدتها تجلس فى غرفة المعيشة . كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة . توجهت إليها وانحنيت على يدها أقبلها . نظرت لى والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لى بصوت مخنوق : تقبلين يدى بعد أن ضربتك بالأمس؟ فقلت : أنت أمى ومن حقك أن تؤدبينى . فقالت : لا والله . لست أنت من يستحق التأديب . ولست أنا من يستحق إبنة طاهرة مثلك . ثم قامت وغادرت المنزل . وأدركت أن أمى ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت . وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نور الإيمان بدأ يتسرب إليها، فبدأت أكثف كل جهدى فى دعوتها . وأخذت أحكى لها كثيرا عما يدور فى دروس العلم التى أواظب عليها فى المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود فى غرفتى ليرتل آيات من الذكر الحكيم على مسامعها . وبدأت ألح عليها لتصطحبنى إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية ولو على سبيل مرافقتى فقط . حتى كانت اللحظة التى ارتدت فيها الحجاب ، حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى الفنانات المعتزلات . ولم تمانع أمى ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسى من الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء . لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها . وطلبت منى فى فجر ذلك اليوم أن أصلى بها . وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما سأتلوه من آيات . ووجدت الله تعالى يهدينى إلى أن أقرأ هذه الآيات : ( ?والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )? وبمجرد أن تلوت هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش فى البكاء وتنتحب . ويهتز جسدها كله من شدة الإنفعال . وخشيت عليها فأتممت الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها . وكالطفل المتعلق بأحضان أمه تشبثت بى . فقلت لها : سأحضر لك كوبا من عصير الليمون . فتشبثت بى أكثر وقالت : لا . أريد أن أتحدث معك وألقى بالهم الذى يرزخ فوق صدرى . فقلت : حسنا ياأمى تحدثى

بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمى فقالت : عندما بدأت رحلتى مع الفن كنت أبعد ماأكون عن الله لم يكن يشدنى إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب . ومع الأيام زادت نجوميتى . لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابنى . كنت أشعر وأنا فى قمة المجد بأنى أيضا فى قمة الوحل . كثيرا ماأحسست برغبة عارمة فى أن أحمل سوطا وأجلد نفسى . وكم وقفت أمام المرآة وأنا فى أبهى زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهى . كانت أمى تستطرد فى حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها . فقلت لها : إن كل دمعة تغسل ذنبا وتطهرها من خطيئة . ثم دعوتها أن تكمل حديثها فاستطردت قائلة : عندما أصابنى المرض وذهبت إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلت نفسى ألفظ آخر أنفاسى وأعود إلى القاهرة داخل صندوق جثة بلا حياة . وسألت نفسى : ماذا سأقول للملائكة فى القبر وهم يسألونى عن حياتى العابثة التى لاتحكمها المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟ لكن كان عشقى لنفسى وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير . فبمجرد أن منّ الله علىّ بالشفاء حتى عدت إلى الوحل مرة أخرى . وذات مرة استوقفنى أحد الأشخاص وقال لى : أى عورة سترتها يانجمة ياساطعة ؟!احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها ! وكأنه رمانى بجمرات من جهنم . طار النوم من عينى بعد كلماته المسمومة ، وظل شبح الإنتقام الإلهى يطاردنى . كنت أنظر إليك وأسأل نفسى : ماذا لو أصابك لاقدر الله مكروه وأنت نور عينى ؟ بالطبع كنت سأنتحر . هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عنى أبدا . كنت كلما أذهب إلى البلاتوه تقفز صورتك أمامى وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها فى التو فأبكى وتقتلنى الهواجس . لقد كنت أتعذب عذابا أليما يفوق احتمال البشر . حتى جاءت اللحظة التى صارحتينى فيها بسكرى واستهتارى . لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذى أخدع به نفسى من على وجهى ووضعتينى أمام حقيقتى المرة ...لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسى على حقيقتها فضربتك . وبعد أن ضربتك صرخت فى نفسى : ألهذه الدرجة وصل بى الغرق فى الوحل؟! ألهذه الدرجة توحشت حتى أتطاول بيدى وأؤذى قلبى وروحى وأغلى الناس عندى ؟! ماذا تبقى لى من سوء لم أفعله؟! وقلت : ياإلهى بدلا من أن أشكرك على أنك قد وهبتنى إبنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة رغم كل مايحيط بها ، أبيع حياتى بهذا الثمن الرخيص ؟! ملعونة الأضواء . ملعونة الشاشة . ملعونة الأموال . أنا أبحث عن الطريق إلى الله

كانت كل كلمة من كلمات أمى تنبض بالصدق والإيمان ، فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا أعلم أنك راغبة حقا فى الرجوع إلى الله . لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذلينى مرة أخرى. فقامت وتشبثت بيدى كالغريق الذى يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافى . أنا مصممة هذه المرة على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة فى حياتى . كل ماأرجوه منك أن تستمر مؤازرتك لى

ولقد صدقت وعدها . ولم تخذلنى بعد ذلك أبدا . وأصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار والعطف على الفقراء والدعاء ليلا ونهارا بأن يقبض الله روحها فى
شهر رمضان . وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل وفى يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها وكانت صائمة قائمة متبتلة..............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
egyptian man 123
عضو فعال
عضو فعال
egyptian man 123


ذكر
عدد الرسائل : 1872
العمر : 70
العمل/الترفيه : مدير مالي
المزاج : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 6:27 pm

هذه القصة أخي الكريم ليست مؤثرة فقط .. فقد دمعت لها عيناي
الحمد لله الذي أماتها على التقوى والصلاح وحسن الختام
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها .. وخير أعمارنا أواخرها .. وخير أيامنا يوم لقائك
بارك الله فيك أخي الكريم
تقبل تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 10:30 pm

لقد قراتها كاملة ولم استطع تركها حتى انتهيت منها
سبحانك ربى تهدى من تشاء
الحمد لله ان اتم الله نعمته عليها وان شاء الله تقبل توبتها اللهم تقبل توبتنا جميعا واحسن ختامنا وثبتنا عند السؤال
اللهم استرنا بسترك وظللنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك يارحم الراحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالمينا
عضو نشط
عضو نشط



انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 36
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 9:40 pm

انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
ربنا يرحمها ويغفر لها وللمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
administrator
administrator
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 3996
العمر : 65
العمل/الترفيه : مدير الشئون الإدارية
السٌّمعَة : 2
نقاط : 2522
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 2:59 pm

أخى الحبيب الرائع الجميل
كم وقفت كثيرا أمام كلمات وأمام مواقف فى هذه الرساله
الرساله التى ينبغى أن يقرأها كل انسان فهى رساله لكل إنسان يريد أن يتخلص من معاصيه وأن يعود للطريق الصحيح
إن الله سبحانه وتعالى ربى بنتها فى بيت يتقى الله حتى تعيد أمها لطريق الله
وعجبنى كلمة بنتى سالمينا
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
شكرا أخى على هذه الرساله الممتعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bwabetelmarefa.ahlamontada.com
سوسو
عضو فعال
عضو فعال



عدد الرسائل : 287
العمر : 56
السٌّمعَة : 0
نقاط : 61
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

سر هداية مديحة كامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر هداية مديحة كامل   سر هداية مديحة كامل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 9:09 am

لم استطيع ان اتمالك نفسى من شدة البكاء و انا اقرأ هذه الرساله الايمانيه الجميله جزاك الله كل خير و جعل خير اعمالنا خواتيمها اللهم اختم بالباقيات الصالحات اعمالنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر هداية مديحة كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بوابة المعرفة لتواصل الأجيال - فتحى صفا :: بوابة المعرفة الأدبية :: قسم اليوميات والذكريات-
انتقل الى: