لأنك رجل ليس كسائر الرجال ...!!!

لأنكَ ضوء الشمس المخترق بين أشجار الغابات


لأنكَ لمعة النجوم في ليلةٍ صحراويةٍ على مرايا الذكريات ...


لأنكَ حبر الدم الأحمر في العروق يحيي النبضات ...


ولأنكَ نهري .. وكهفي .. وجداول جروحي في عميق الآهات ...


ستبقى الإسم الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي على مدار العمر والسنوات .


لأنكَ لي الميلاد الأول ...


والموت مرات ومرات ومرات


فى اللحظات ...


فقد اعتدت أن أضبط نفسي في حالة تلبس ...


بالأشواق الجارفات ...


كمتسولةٍ تستعطي الحنين على الأرصفة والبوابات .


أهيم في ردهات قلبكَ الشاسعات ...


على وجه رئتيكَ المدثرات ...


بنكهة غليان القهوة ورائحة الدخان في الأجواء المعبقات ...


مثقلة بالأشواكِ الشائكات ...


كنبتةِ الصبار الصغيرة ...


المزروعة بإصيصَ فَخارٍ على الشرفات .



أعلم أنني أفتقدكَ بكم الإفتقادات


في ولائم الفراق وعلى موائد البعد والسفرات الطويلات ...


فلا تنساني ... وتصلبني على عقارب الإنتظارات في الساعات ...


ستبقى حنجرتي مغارة صهير من لظى انصهارات ...


تناديكَ كأنهارٍ حزينات ...


ضلت دربها إلى المصبات .



سأزرع الياسمين فوق جدرانكَ كالجداريات


وسأغرس في أرضكَ بازغات النخل الطالعات ...


وسأحتفظ لكَ دوماً بحقلٍ أخضر نبتت على أطرافه ورود متفتحات .


سأظل أذكر همساتنا الدافئات ...


التي نتبادلها حباً في سهرات الليالي السرمديات ...


لأرتشفها حنيناً مع إختناق العَبَرات .



اذكـــــرنـــــــي فإني لكَ من الذاكــــرات