دمشق حبيبتي 4

موضوع: دمشق حبيبتي 4 الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm

أقدم متنزه و مطعم في عين الفيجة

متنزه ومطعم ناصر : تعود بداياته إلى الثلاثينيات من القرن الماضي
حيث تم
قطع بعض الأشجار المحاذية لضفة النهر, وفرشت الأرض بالرمل النهري وزود
بالمرافق الضرورية لخدمة الزبائن وزينت جنباته بالورود والرياحين وأقيمت
خيمة للمنامة من أشجار اللبلاب
كراسيه:
من الخشب المشغول ومقاعدها من القش المحبوك, يستقبل الزبائن ويقدم لهم جميع
ما يحتاجونه من لوازم السيران، كان يديره والدي المرحوم أبو ناصر، وعرف
المتنزه باسمه وكان يتمتع بأخلاق حميدة وسمعة وشهرة طيبتين وعندما كانت
تقام أعراس القرية كان يقدم لها كراسيه وأراكيله ولوكس الإنارة ومصب القهوة
المرة دون مقابل مساهمة منه في مساعدة أصحاب العرس يستقبل زواره من أهل
القرية بالبسمة والترحاب ويقدم لهم الضيافة بكل رحابة صدر فكان أن ذاعت
شهرته وصيته بين أهالي القرية وسكان دمشق وكثر رواده وزائروه ولا تزال
أهالي القرية تذكره وتترحم عليه حتى الآن
دقات قلب المرء قائلة لـــــــه إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان
كان
يستيقظ من النوم باكراً يرش الأرض من ماء النهر بواسطة وعاء تنك مثبت على
عصا طويلة يغرف بها الماء من النهر كما يسقي الورود المغروسة في أحواض
محيطة في المتنزه وبعد أن ينتهي من عمليات السقاية والتنظيف يتقدم إلى
نافذة البوفيه الخشبية المكونة من درفتين يفتحها ويقول يا رزاق يا كريم
ثم يجلس
على مقعده الخشبي ذي اللون الأحمر (قلطق) فتقدم له أم ناصر رحمها الله قهوة
الصباح وتجلس بجانبه يحتسيان القهوة فهي ساعده الأيمن
ينتظر
أبو ناصر وصول قطار الساعة التاسعة والنصف إلى المحطة ليستقبل نصيبه من
العائلات القادمة من دمشق والتي تجلب معها كل ما تحتاجه من لوازم السيران
وحفلات الشواء
كنا
صغاراً نساعده في خدمة الزبائن وكانت مهمتنا الأساسية ملء أباريق الماء من
عين الفيجة والطواف بها على الزبائن التي كانت تجلس على ضفة النهر محاطة
بالستائر القماشية من ثلاثة أضلاع ويبقى الضلع المطل على النهر مكشوفاً حيث
كانت النساء ترتدين الحجاب في ذاك الزمان
أقام أبو ناصر عرزالاً خشبياً فوق النهر فكان الجلوس عليه لا أجمل ولا أحلى والجالس عليه كالجالس على قارب فوق الماء
وأذكر أن
من رواد هذا المتنزه امرأة ألمانية زوجة أحد تجار دمشق وكانت تتردد على
المتنزه باستمرار برفقة ولديها الصغيرين وعندما قدمت في أحد السنين ورأت أن
العرزال أصبح اسمنتياً قالت لنا أنا حزينة لم يعد متنزهكم جميلاً لأنكم
استبدلتم الخشب الطبيعي بالاسمنت الصناعي
لبى أبو
ناصر نداء ربه في سن مبكرة وترك وراءه صبية صغار فتسلمت زمام الأمور زوجته
المرحومة أم ناصر فأشرفت على إدارة المتنزه بجدية كاملة وحرفية عالية
وحافظت على المتنزه وشهرته هذا بالإضافة إلى رعاية الأسرة وتربيتها
وتعليمها على أحسن وجه
وقد أعجب
فيها كل من عرفها حتى أن بعض الصحفيين من زوار المتنزه سماها (سنديانة
الفيجة ) ودبج فيها مقالة في صحيفة الاعتدال ننقل إليكم جزءاً منها:

يدير
المتنزه هذه الأيام أحد أحفاد المرحوم أبو ناصر السيد معين عوض وقد تم
تجهيزه بمطبخ ممتاز ومرافق جيدة للغاية وفرش مريح ويقدم جميع أنواع الأطعمة
الشرقية منها والغربية ولديه استعداد تام لتلبية طلبات الحفلات والوجبات
الخارجية
إطلالته
رائعة جداً فالجالس فيه يرى شلال نبع الفيجة المتدفق ويتمتع برؤية السماء
والجبل والأشجار الوارفة ويقضي سحابة نهاره في جو هادئ مريح لا أجمل ولا
أمتع

أهم ما يقدمه شواء لحم الضأن الطازج ويسيل لعابك عندما تشم رائحته عن بعد مما يذكرني بهذه الأبيات :
كيف السبيل إلى رطل من الضان فإن حب لحوم الضان أضناني
وكم مررت على الجزار أرمقـــه شذراً وأدعك أسناني بأسناني
قل للضلوع أدام الله لذتـــــــــها للكستليتة عندي رفعة الشان
والفخذ أحمر فيه الدهن منـــتشر كباقة الورد فيها راحة العان
أبو رشيـــــد أدام الله هبرتـــــــه كم للكباب بسيخ اللحم أصباني

هذا بالإضافة إلى الكبة المشوية والمقلية والمطبوخة باللبن التي صاغتها أيادي بعض نساء القرية الماهرات
أما عن المقبلات فحدث ولا حرج فيها من كل زوجين اثنين صيغت على الطريقة الفيجاوية
يقدم
المتنزه وجبة إفطار صباحية تأخذ بالألباب حيث الفتة الفيجاوية بالسمن
العربي والزيت البلدي والفول المدمس على طريقة الفوال مجيد الدمشقي الشهير
إضافة إلى البيض المقلي بالسمن العربي والخبز التنوري والكشك البيتي مع
الجبن الإفراوي وكافة أنوع المربيات المصنوعة يدوياً

والبيض فوق السمن ينشر ريحه يحي النفوس كروض جاءه الطل

ورحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي عندما مر في هذا الوادي قادما من بيروت في القطار وأعجب بمناظره الخلابة وقال فيه:
جرى وصفق يلقانا بــــــــها بردى كما تلقاك دون الخلد رضوان
والطير تصدح من خلف العيون بها وللعيون كما للطير ألحان
والحور في دمر أو حول هامتـــها حور كواشف عن ساق وولدان
وربوة الوادي في جلباب راقصة الساق كاسية والنحر عريان
قال الرفاق وقد هبت خمائلها الأرض دار لها الفيحاء بستان

وعندما زارها المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر وقف بمحاذاة هذا المتنزه وقال عبارته المشهورة:

" إيه : دي الجنة "

الله الله حلوووو كثير يسلمووو هاليدين يانعيم
هل انت من اهل الفيجة دمشق حبيبتي 4 28453

الله يسلمك وكلك ذوق والله
انا مو من الفيجة بس احب اروح كتير هناك
احلى فنجان قهوة عند الشروق هناك
تفضلوا

شكراليك انا كنت ساكنة الفيجة ناسها كثير طيبين وظرفاءوراح يصيرليه سنة من رجعت

كنت ساكنه الفيجة وما حكيت
كنا اجينا انا ونور وزرناك
واهلا بك في الفيجة وبكل حبة بسورية
احكينا كيف كانت السهرات هناك
وكيف كان الليل والصباح
وكم قعدت بعين الفيجة
ومن خالط قوم اربعين يوم صار منهم
يعني انتي الطيبة والحنونة
اهلين والله بنت عمي

ربي يخليك ويحفظك وان شاء الله من بجي السوريا اشوفكم انت وين بتروح بالفيجة انا كنت ساكنه مقابل مطعم وحدائق الفيحاء افضلت بعين الفيجة4 سنوات

وانا عم اقول وين شايفك
معناها شايفك امام المطعم
انا كنت اروح اشرب قهوة على التقاء الفيجة وبردى
رائع

ههههههههههههههههههههههه الحمدلله طلعنا نعرف بعض
flower

زائر

الله الله

انتي وين متخبية؟

وليش ما قلتي انك زرتي سوريا وباركتيها ونورتيها؟

وعن جد مفاجئة حلوة انك بتقربينا

هههههه

وصار بيننا خبز وملح وقهوة وفيجة

ويا ريت تكون زيارتك قريبة لسوريا

ومشكور اخي نعيم على اكتشاف هالسر الراااائع

تحيااااتي لكم

هههههههه ادعولي ازور الفيجة مرة ثانيه واتعرف عليكم I love you

زائر

يااااااا رب تزوري سوريا باقرب وقت وتباركينا بزيارتك وتنوري سوريا

اااامين يا غالية

تحيااااااااتي

أشكرك على هذه المعلومات

وأكيد دمشق حبيبة كل عربى

والشعب السور حبيب كل عربى ومصرى

أحنا روح وقلب ووجدان واحد

ولا يقدر أحد أن يبعدنا عن حب بعض

فسوريا بدمنا ودمشق فى عقولنا والشعب السورى يتوغل فى اجسادنا

تحياتى لسوريا وشعبها الحبيب وتحياتى لكل بلد عربى

زائر

تحياتي لك ولاهل مصر ام الدنيا

ولكل حبة تراب فيها

ومشكور على مشاعرك النبيلة صديقي

» دمشق حبيبتي 11
» دمشق حبيبتي البزورية 8
» دمشق حبيبتي 5