البستان الحزين

البستان الحزين

والتقينا ذات ليلة في بستان حزين
كبستان الزيتون
أتذكرين ذلك العهد القديم ؟
كيف كان الحب يسافر في سفن ليس لها أشرعة
وكيف كان يموت في وحول الخظيئة ؟

هي....... أتذكر كيف كان الحب
يموت في تجهم وجهنا
وكيف حلت العاصفة لتقتلع من قلبينا
جذور البراءة
ولكن لماذا نطيل الوقوف على الأطلال
انظر إلى صباح الأحد الجديد
لترى لحبي معنى آخر
كيف يمتد الحب ليذبح على صليب العطاء
وكيف أصبح قلبي
كنيسة كبيرة تتسع حب العالم

هو .... كم كنت هائماً
أبحث عن حب جديد
وهاهو يأتيني صباحاً مشرقاً
يامن أحبك
علمني يسوع بحياته ... بعذابه ... بصلبه .... بقيامه
كيف أحبك
وكيف أحب كل الناس
في شخصك أنت

هي ....... هكذا يدفن العهد القديم
في زوايا النسيان
ليولد الحب جديداً
جامعاً كل الناس
على دروب الفرح الكبير

تسلم ايدك كلمات جميلة

تسلم ايدك كلمات جميلة

ائما أخى كلماتك روعه

وتشبيهاتك أجمل وأروع

ومنطق الحب لديك له رونق خاص

تحياتى وتقديرى

جميل جدااا

ولكن هل يستطيع الانسان حقاً ان يعيش الحب بشكل اخر مختلف عن الحب الذي عاشه سابقاً مع نفس الشخص بهذه السهولة؟

وهل يستطيع الحبيبان ان يتراجعوا عن الخطوط الممنوعة التي تخطوها ليبدأوا من جديد؟

الف شكر صديقي على ابداع كلماتك وتميز اسلوبك

عزيزتي ليس للحب حدود بل تختلف اساليبه با ختلف قدرات الشخاص على العيش والتاقلم من جديد
مع ما هو غريب وجديد شكرا لمروركم الكريم