اعلم أن قدره الله تبدو في كل شىء
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامه طفل وفي …..
لتشعر بالسكينه ومولمة لذلك يجب علينا الا نستسلم لها بل نضعها جانبا لكي نرتاح وحتى لا تصيبنا الأمراض فنندم
وان نؤمن بالله ونضع ثقتنافيه سبحانه .
وان تعلم ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
مع العلم أن الله تعالي وهب الإنسان قدرات هائلة يستطيع بها مقاومة أثارهذه الضغوط لو التخفيف منها ولكن البعض لم يحسن الأستفادة من هذه القدرات وذلك لأسباب عدة يأتيفي مقدمتها عدم الاستبصار بالطرق لذلك تتسارع في عصرنا هذااحداث الحياة حتى أن بعض الناس لم يعد في استطاعته أن يساير متطلبات الحياة وحاجات الزمن الذي يعيش والأمر الذي جعله يخضع ((لضغوط الحياة )) وخصوصا في العصر الحاضر الذي تعقدت فيه الحياة بصورة أدت إلي زيادة الأعباء والضغوط من كل جانب وضغوط الحياة لا تقصر علي الأصوات المولمة التي يشعر الإنسان بألمها ومرارتها وحسب وإنما تشمل أيضا الأحداث المفرحة التي ينتج عنها ردود أفعال الطبيعة .
والضغوط أما داخلية يستشعرها الإنسان جراء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمه جارحه أو أهانه أو إحساس بالعجز والفشل وأي موقف محرج يترك أثره السلبي علي النفس فيكرر صفاءها .
وأما خارجية …وما أكثرها…ضغط الدراسة من اجل النجاح وضغط المنافسة من اجل التفوق وضغوط الأسرة وعادات المجتمع وتقاليدهم حتي أصبح كلامنا وعزائمنا وسؤالنا من خلال بضع كلمات نكتبها في عجالة من امرنا علي الجوال وترسلها في ثوان حتي انحز الموت روح العاطفه لدينا وباتت مشاعرنا جافةبلا معني أو هدف .
ومعالجه هذه الضغوط لا تعني التخلص منها أو تجنبها واستعادتها من حياتنا فوجود الضغط في حياتنا أمر لازم ولكن فرد منا نصيبه من الأحداث اليومية بدرجات متفاوتة ووجودها لا يعني أنك مرض بقدر ما يعني أنكتعيش وتتفاعل مع الحياةاعلم أن قدره الله تبدو في كل شىء
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامه طفل وفي …..
لتشعر بالسكينه ومولمة لذلك يجب علينا الا نستسلم لها بل نضعها جانبا لكي نرتاح وحتى لا تصيبنا الأمراض فنندم
وان نؤمن بالله ونضع ثقتنافيه سبحانه .
وان تعلم ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك