حلمٌ عزيزٌ فى ساحات الأمل يُزف
يصنعه رجالُ الغد وشباب اليوم كفاً بكف
فصوت يعلو فى ساحات الردى، وجندٌ يصطف
يهتفون.. بحياتنا نفدى الوطن، وإن سقطنا ألفا بألف
كثيرا ما نجد أناسا يتخذون الأمل صنعة لهم فيغزلونه، وينسجونه، ويقدمونه لنا فى غلالةٍ رقيقة
وعلى الصعيد الآخر نجد من يحارب هؤلاء النساجون بكل ما أوتى لديه من شر وغل فيسخرون منهم، وعندها لا يبالى النساجون بسخريتهم... يمزقون نسجهم ..فيصنعون آخر فإذا بهم يسرقونه
إن سارقى الأمل هم نوع من الناس يعيشون بيننا...يحطمون أحلامنا أو يسخرون منها...يطفئون لهب قنديل قد ينير طريقنا وطريقهم.. ولكنهم ألفوا الظلام، وعشقوا التيه
إن سارقى الأمل أناس يثيرون عجبى ..ومهما غصت بداخلهم فلن أكتشف ذواتهم الغريبة ..ونفوسهم المريضة..
أشفق عليهم حينا من غبائهم وضيق أفقهم..وأحنق عليهم أحيانا من تصميمهم على ذاك الغباء.
إن سارقى الأمل لن يكفيهم سرقة حلم واحد..ولن يشبعهم سرقة أحلام عدة
إنهم غارقون فى اليأس ...يتلذذون بطعم الفشل...مستسلمون للذل
يهيلون التراب على من يحاول أن ينفض غبار السنين...ويطلقون العويل على من يحاول أن يداوى الأنين
أقسى ما يمكن فعله بإنسان هو تسرق حلمه..تقتل أمله..تجهض ثورته
إن الثورة هى حالة من تحقيق الحلم ..حلم يحققه البعض ليسعد به الكل
ويبقى سارقو الثورات...يشبهون سارقى الأمل إن لم يساندوهم، أو يشتركون معهم
فاللص دوما ما تجد له معاونا..أومن يشترى بضاعته المسروقة.. يغض الطرف عن سرقاته ...ملتمسا له العذر..أو محللا له الأمر
وتلك هى منظومة السرقة أيا كانت..سارق، ومعاون، وصامت، وضمير لا وجود له فى صورة قانون أو فتوى
إن ثورتنا كانت الحلم ..وفى طياتها الأمل..ولكن عندما يغتال الحلم..قد يصمد الأمل وقد يتهاوى
حلمٌ عزيزٌ فى ساحات الأمل يُزف
يصنعه رجالُ الغد وشباب اليوم كفاً بكف
فصوت يعلو فى ساحات الردى، وجندٌ يصطف
يهتفون.. بحياتنا نفدى الوطن، وإن سقطنا ألفا بألف
كثيرا ما نجد أناسا يتخذون الأمل صنعة لهم فيغزلونه، وينسجونه، ويقدمونه لنا فى غلالةٍ رقيقة
وعلى الصعيد الآخر نجد من يحارب هؤلاء النساجون بكل ما أوتى لديه من شر وغل فيسخرون منهم، وعندها لا يبالى النساجون بسخريتهم... يمزقون نسجهم ..فيصنعون آخر فإذا بهم يسرقونه
إن سارقى الأمل هم نوع من الناس يعيشون بيننا...يحطمون أحلامنا أو يسخرون منها...يطفئون لهب قنديل قد ينير طريقنا وطريقهم.. ولكنهم ألفوا الظلام، وعشقوا التيه
إن سارقى الأمل أناس يثيرون عجبى ..ومهما غصت بداخلهم فلن أكتشف ذواتهم الغريبة ..ونفوسهم المريضة..
أشفق عليهم حينا من غبائهم وضيق أفقهم..وأحنق عليهم أحيانا من تصميمهم على ذاك الغباء.
إن سارقى الأمل لن يكفيهم سرقة حلم واحد..ولن يشبعهم سرقة أحلام عدة
إنهم غارقون فى اليأس ...يتلذذون بطعم الفشل...مستسلمون للذل
يهيلون التراب على من يحاول أن ينفض غبار السنين...ويطلقون العويل على من يحاول أن يداوى الأنين
أقسى ما يمكن فعله بإنسان هو تسرق حلمه..تقتل أمله..تجهض ثورته
إن الثورة هى حالة من تحقيق الحلم ..حلم يحققه البعض ليسعد به الكل
ويبقى سارقو الثورات...يشبهون سارقى الأمل إن لم يساندوهم، أو يشتركون معهم
فاللص دوما ما تجد له معاونا..أومن يشترى بضاعته المسروقة.. يغض الطرف عن سرقاته ...ملتمسا له العذر..أو محللا له الأمر
وتلك هى منظومة السرقة أيا كانت..سارق، ومعاون، وصامت، وضمير لا وجود له فى صورة قانون أو فتوى
إن ثورتنا كانت الحلم ..وفى طياتها الأمل..ولكن عندما يغتال الحلم..قد يصمد الأمل وقد يتهاوى