الصباح يبعث الأمل
بأرواحنا
ونبتسم رغم ألمنا
وننسى همنا عندما نتأمل وننظر إلى شروق الشمس
نشعر بجمال الحياة وروعتها
ترتسم الإبتسامة على وجوهنا رغما عن آنف أوجاعنا..
وبتلك الركعتين تأتي الراحه لتستوطن قلوبنا دون إذن منا..
ولكنني أجد الإختلاف
بين إبتسامة الصباح المنبعثة من روح متفائلة
وبين ابتسامة المساء المزيفة
فحينما يخيم علينا الليل بظلامه الذي يكسوه
بعضا من ذرات الحزن
نشعر با لإكتئاب
ونبدأ نستعيد شريط ذكرياتنا
نتذكر كل شئ مضى
وأكثر ما نستعيده هي الذكريات المرة
نتمنى حينها أن نفرغ هذا الشريط بكل مايحتويه من نوع هذه الذكريات
لأنه مهما تكرر ذكراها نجهش بالبكاء
وكأننا أول مرة نستعيد فيها ذكرياتنا
لا أعلم لماذا يصعب علينا نسياناها مهما حاولنا
وإن حصل سهوا ونسيناها
لابد أن يأتي شيئا ويذكرنا بها..
ولكن أيضا هناك ركعتين تريح وتنير..
تجعل الأمل ينبعث مجددا بداخلك
وأيضا هناك نورآ تقرأ أشعته ومن ثم تنسى ما حدث لك
تشعر بأن روحك عادت
تتنفس من جديد
وأن الإبتسامة بدأت تشرق على محياك
وتخبرك بأن هذا يوم آخر..
يوم يحمل بين طياته
الكثير من الأمنيات
فهل ستفتح قلبك له
أم أنه سيذهب هباء منثورآ..‏