أنا كيف لم انتبه
ليديك التى
ارتشقت فى يدى
ويدى
لامست جرح احزان قلبى
فاخضوضرت فى وريد الهوى
شجرة الكبرياء
كيف لم انتبه
للعيون التى
أشعلت
وقت جاء المساء الحنون
وروعنى عطر بوحك حين تضوع
هذا الحرير المنمق
وغدت سوسنات الغرام
هباء
كيف لم انتبه
للجمال المذل
وضحكتك الفل
وتدحرج قلبى
على هسهسات القطيفة
ولم التفت للوراء
كيف لم انتبه
للغرام المسافر
بين فضاء الهموم
وعند انبلاج الشموس
ووقت ارتشاف الغناء
كيف
كيف
الزهور التى احتشت
حين مر النسم على وجهك النور
اغلقت نافذتى
وداويت جرح الشتاء
اه يا قلبها
كيف انسى الهوى
والعناوين تاهت
وتاه الزمان
الذى كان يجمعنا
فى ربيع النقاء
كيف لم انتبه
يا حبيبة قلبى
لهذا البكاء
كيف
كيف
انا واقف عند هذا
الحنان الطبيعى
فمن الف عام
أنا
لا اجيد قراءة
عينيك
لا
وصوتك يدخل ذاكرتى
بين جرح قديم مضى
وبين غمامة صيف
تساقط لغة العتاب
وهجر النساء
كيف لم انتبه للدلال المغنج
للرقة المسرفة فى الهيام
وغاب من الورد
لون الصفاء
كيف لم انتبه
يتها المستحمة بالضوء
يا وردة الكهرباء
كيف لم انتبه
لايقاع مشيتك
ولخفة روعتك
فى ربا الإنتشاء
كيف لم انتبه للكمنجات
وهى تعزف لحنا رقيقا
تبعثر صوتى
على قدك الحسن
تأتى عصافير من
شغف تستقى احرفى
من بقايا المساء
كيف
لم انتبه للنوافذ وهى مقفلة
لأشجار بيتك
وهى تأوى خفافيش من عتمة الهجر
يا بيتها كنت لى
جنة وهناء
كيف يا ايها الورد
ذبل رحيقك
وتنشفت ورقات النعومة
فى شجرات وكم اهديتك من
فيض هذا الثناء
كيف يا اصدقائى
انا ها هنا لم امت
الى الأن !!
واليوم اكتب عنها
كلام الشقاء
واهزى
واضحك
جن الرومانسى
يا منتدى
فليكن
كانت البنت مقتظة كالحديقة
مسرفة فى اناقتها
مولعة بى
والقلوب دواء
كيف لم انتبه
انكم ها هنا
بين متصفح رتقتة المواجع
وبين هزائم لم ينقضى نحبها
فمالى انا وبها
فلها الف شكر
على انها منحتى الكتابة
فوق صباح انوثتها
وغياب مودتها
من كرات دمى الحمراء
كيف لم انتبه
وهى تعبر فى خفة الريش اوردتى
وتملى عليا
شروط الغرام
وترفل فى مهرجان الضياء
*
*
تـــح ــياتــى