الأمل في مستقبل مصر

لابد من المصالحة مع الله،وهل نحن فى مخاصمة مع الله؟،نعم،نعم،نعم،فنحن نجاهره بالمعاصى
أو لسنا نحن الذين نصدر تصاريح استيراد الخمور،وأماكن بيعها جهارا نهارا،بل وتصنيعها على أرض الأنبياء والأولياء،بل ونسمح بنقلها وتداولها وتناولها فى البارات والفنادق والبيوت؟،ألا نجاهره بذلك وهو محرم علينا؟
للزنا؟،ألا نجاهره بذلك وهو محرم علينا؟
أو لسنا نحن الذين نسمح أن يكون بيننا من يقول أنه بغير دين ولا يؤمن بالله؟،ألا نجاهره بذلك وهو محرم علينا؟
أولسنا نحن الذين نسمح بالربا المقيت بين خلق الله؟،ألا نجاهره بذلك وهو محرم علينا؟
كيف نقول لله اهدنا،ونحن نجاهره بالمعاصى؟،كيف نستعين بمن نستهين بأمره؟،وان لم نفعل،فهل نتحمل غضب الله علينا فى الدنيا والأخرة؟،لا وعزة الله
لقد أوجد الله لنا البيئة الخصبة لبداية المصالحة معه،وذلك بعونه وتوفيقه لثورة يناير المباركة بنسبة مائة بالمائة،وهو مالم يكن بالحسبان
ولا ندرى ان لم نستفد منها لنا ولأبنائنا من بعدنا من المسلمين والنصارى واليهود المصريين،أيرسل الله لنا طوق نجاة مرة أخرى أم يرسل علينا حسبانه؟
فبداية المصالحة مع الله تبدأ بالتوقف عن مجاهرته بالمعاصى؟،ولكن كيف ذلك؟
لا بد أن يشمل الدستور الجديد مايحقق البنود الأتية:
اعلان مصر دولة خالية من الخمور تماما للمصريين جميعا،وللوافدين جميعا،وكذلك من المخدرات المزاجية بجميع أشكالها،ومن لحم الخنزير ومشتقاته
[/أولسنا نحن الذين نصدر تصاريح نوادى القمار،بل ونتفاخر بأنه من مصادر الدخل القومى؟،ألا نجاهره بذلك وهو محرم علينا؟
أو لسنا نحن الذين نسمح بالسفور،وكشف مفاتن النساء المقيمات والواردات،بل ومعاداة الحجاب والاحتشام؟،ألا نجاهره بذلك اعلان مصر دولة خالية من القمار ونواديه ظاهرة وباطنة
اعلان اعلان مصر دولة خالية من السفور لجميع المصريين،ولجميع الوافدين،رجالا ونساء
اعلان مصر دولة خالية من أى دين أو أى انتماء دينى سوى الأديان السماوية الثلاثة
اعلان مصر دولة خالية من الربا البغيض
(وان خفتم عيلة،فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء،ان الله عليم حكيم)،أى علم فحكم،سبحانه،صدق الله العظيم
(ومن يتق الله،يجعل له من أمره يسرا)،صدق الله العظيم
(ومن تقرب الى شبرا،تقربت اليه ذراعا،ومن تقرب الى ذراعا، تقربت اليه باعا،ومن أتانى يمشى أتيته هرولة)،سبحانك،سبحانك ياحبيبى ياألله،صدق الله العظيم بحديثه القدسى
وان لم نفعل واليعاذ بالله،فلا نتوقع الا عودة لبداية مستنقع فساد جديد،لا نفيق منه الا ربما بعد سنوات،عشرة أو عشرين أو ثلاثين،ألله أعلم
أللهم ول أمورنا خيارنا،ولا تول أمورنا شرارنا،ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا،أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين،أمبن
وأصلى وأسلم على سيدى وحبيبى محمد،أللهم صلى وسلم

جميل موضوعك وهادف وأتمنى أن نبدأ بالصلح مع الله ثم مع انفسنا ثم مع الأخرين
أتمنى أن كل أنسان يبدأ بنفسه ويحب بلده أكر من نفسة ويتقى الله فى دينه ودنياه
تحياتى لموضوع الجيد